يُطلق مسمى فيتامين د أو Vitamin D على مجموعة السيكوسترويد القابلة للذوبان في الدهون، ويتسم بأنه فريد من نوعه نظراً لإمكانية الإنسان من تناوله على شكل كوليكالسيفيرول والمعروف بـ(D3)، أو إركوكالسيفرول (D2)، كما يمكن للجسم أن يصنعه ذاتياً عند التعرض لأشعة الشمس لفترة كافية، وبناءً على ذلك سُميّ بفيتامين أشعة الشمس.
لكل فيتامين مستوى طبيعي يجب ألا يتجاوزه ولا يقل عنه، فمثلاً تعتبر 600 وحدة دولية هي الحد الطبيعي لوجود فيتامين د في جسم الإنسان البالغ، وفي حال انخفاض القيمة عن ذلك يكون الإنسان مصاباً بنقص فيتامين د، وتبدأ الأعراض بالظهور على المريض، مما يستدعي ضرورة العلاج في أغلب الأحيان تحت إشراف الطبيب.
نقص فيتامين ديُعرف نقص فيتامين د بأنه التراجع في مستويات تركيز فيتامين د، وانخفاضه عن المعدل الطبيعي في الدم، ويعدُّ من الظواهر العالمية شائعة الانتشار، حيث لا يغزو هذا النوع من النقص نمطاً أو مجتمعاً معيناً، وتشير الإحصائيات إلى معاناة أكثر من مليار شخص من نقص فيتامين د حول العالم، وتختلف الأعراض التي تظهر على المصاب به من شخص إلى آخر وفقاً لشدته.
يعتبر الإنسان مصاباً بنقص فيتامين د في حال انخفاض الكمية لدى حديثي الولادة عن 400 وحدة دولية، أما البالغين فيصاب بالنقص في حال انخفاضها عن 600 وحدة دولية، أما فيما يتعلق بكبار السن فيصابون به في حال انخفاض الكمية عن 800 وحدة دولية، ويمكن الحصول عليه من المصادر الغذائية الغنية به؛ كالحليب، والأسماك الدهنية، والألبان، والحبوب، والأغذية الغنية بالألياف، والاستعاضة عن النقص بتناول الأقراص الدوائية الخاصة بذلك.
أسباب نقص فيتامين دالمقالات المتعلقة بأسباب وأعراض نقص فيتامين د