ألم الرأس من منّا لم يعاني من ألم الرأس أو ما يعرف بالصداع، فهو يصيب نسبة كبيرة من الناس ويسبب لهم الكثير من الآلآم وبالتالي يؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على إنجاز أعمالهم وإكمال يومهم بشكل طبيعي؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدّي للإصابة بألم الرأس من أجل تجنبها وبالتالي التخفيف أو التقليل من إحتمالية التعرض للإصابة به، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
أسباب ألم الرأس - الوقفة السيئة: فالوقوف غير السليم يشكل مصدراً للضغط على الرأس والعضلات المحيطة بمنطقة الرأس والرقبة، وبالتالي يشعر الشخص هنا بألم في رأسه، إضافةً إلى الجلوس بشكل سيّئ وتحديداً على المكاتب أو أمام شاشاة الحاسوب والتلفاز؛ لذلك يجب الحرص على الوقوف والجلوس بشكل سليم بحيث يكون الجسم مستقيماً وغير منحنياً.
- التدخين: فنظراً لاحتوائه على مادة النيكوتين بشكل رئيسي؛ يؤدي تناوله إلى الصداع والذي لا يتوقّف على المدخن فقط بل يمتد ليشمل الأشخاص المحيطون به؛ لأنّه يضيق من مساحة الشرايين الدماغية.
- التخلّي عن الطعام: فعدم تناول الطعام لفترة زمنية طويلة يؤدّي إلى ألم في الرأس؛ لأنّ الجوع يسبّب انخفاض لمعدل السكر في الدم وبالتالي صداع أو ألم الرأس، ويمكن تخطّي هذا من خلال تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر بحيث تعمل على رفع السكر في الدم وتخفف من ألم الرأس.
- الرائحة القوية: فهناك العديد من الروائح القوية تسبّب ألم كبير في الرأس حتّى لو كانت هذه الروائح غير ضارة، ولم يجد العلماء تفسير لذلك إلا أن قوة بعض الروائح تحفز الأعصاب فتسبّب ألم في الرأس، كروائح بعض الدهانات والعطور والورود.
- مكملات الشعر: فالكثير من تسريحات الشعر تسبّب ألم في الرأس وتحديداً تلك التي تجعل الشعر مشدوداً؛ لأنّها تزيد من توتّر الأنسجة المرتبطة بفروة الرأس وبالتالي تحدث ألماً فيه، ومن أبرزها التسريحة التي يكون فيها الشعر مربوطاً على شكل لفافة، إضافةً إلى وضع أغطية ضيقة على الرأس.
- المسؤول عن العمل: تحديداً عندما يكون من الأشخاص الذين يشعرونك دائماً بعدم إنجازك، أو يأتي ليفرد عضلاته عليك، فيزيد من تعرّضك للألم الرأس نتيجة الضغط والتوتّر الذي يفرضه عليك؛ لأنّ آلام الرأس مرتبطة بمعدّل التوتّر الموجود في العضلات المحيطة والموجودة في الرأس وكذلك الرقبة.
- بعض أنواع التمارين: وتحديداً المتعبة والتي تحتاج إلى مجهود بدني ونفسي كبير؛ لأنّها تحتاج إلى أوردة دموية واسعة وتحديداً المتعلقة بالرأس والرقبة.
- الطقس: تحديداً الحار فعندما يكون الجو حاراً تكون فرصة الإصابة بالصداع أو وجع الرأس أكبر؛ لأنّ درجات الحرارة العالية تزيد من فرصة الإصابة بألم الرأس.
- تناول الجبن: تحديداً الجبن الناضج لاحتوائه على مادة تسمى التيرامين؛ لأنّها تزيد من فرصة الإصابة بألم في الرأس.
- تناول اللحوم: لأنّها تحتوي على مواد تزيد من كمية الدم المتدفق إلى الدماغ، وبالتالي تعرض الرأس للإصابة بألم، كما أنّها تحتوي على مواد تسبّب ألم الرأس وأبرزها مادة التيرامين والنترات.