ما أسباب صداع أعلى الرأس

يعتبر الصداع من المشاكل الصحية التي يعاني منها أغلب الناس، حيثُ يرتبط بعدّة أسباب وعوامل وذلك تبعاً لنوعه، فكما نعلم هناك عدة أنواع للصداع تصيب أماكن مختلفة من الرأس، وسنتعرف في هذا المقال على بعض أنواعه، وعلى أسباب الصداع الذي يُصيب أعلى الرأس.

يعتبر هذا النوع من الصداع النوع الشائع ويُسمّى بصداع التوتر، ويكون بألم مشتت يلفّ منطقة الرأس بشكلٍ عام، ويعود السبب في ذلك إلى الشعور بالاجهاد والتعب، أو عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، حيثُ يزول بسرعة في الصباح، أو بتناول مسكّنات الألم.

• الصداع النصفيّ أو الشقيقة: ويصيب أحد جانبيّ الرأس، ويستمرّ عدّة ساعات أو عدة أيام، ويعاني المصاب عادةً من الحساسية تجاه الصوت والضوء، ويمكن علاج نوباته من خلال تناول المسكنات الخاصة بهذا النوع من الألم كأدفيل ميغرين، أو موترين ميغرين وكلاهما من مشتقات الآيبوبروفين.
• الصداع العنقوديّ: وهو ألم شديد يشعر به الشخص كأنّه انفجار خلف إحدى العينين، ويبلغ ذروته بعد حوالي ساعة، ثم يبدأ بالتلاشي، ولكنه يعود من جديد بعد يومٍ أو نحو ذلك، ويستمر على هذا أسابيع قليلة، ومن ثم يتوقف لأشهر، حيثُ توجد أدوية كثيرة تعالج هذا النوع، ومن بينها بعض العلاجات الخاصة بالصداع النصفيّ.
• الصداع الرعديّ: يُصيب الشخص كالصاعقة، ثم يشتد ليصبح أسوأ في غضون دقائق قليلة؛ لذا عليه أن يطلب المساعدة الطبيّة على الفور دون تأخير، فأسباب هذا النوع هي تمدد الأوعية الدمويّة، أو الجلطة الدماغيّة، أو التهاب السحايا.
• الصداع المصاحب للجهد البدنيّ: ويُصيب المريض بسرعة وشراسة أثناء أداء جهد بدني عنيف؛ لذا يجب مراجعة الطبيب فوراً، ويكون سببه بسيطاً لا تخشى عقباه، ولكن يمكن أن يكون بفعل نزف يُعرف طبياً بنزف ما تحت العنكبوتيّة.
• الصداع الذي يمتد إلى العنق: وهو من الأنواع المأمونة التي لا تخرج من منطقة الرأس، أمّا تلك التي تنتشر فيمكن أنْ تكون علامة على التهاب السحايا أو وجود نزيف داخليّ؛ لذا يجب طلب المساعدة الطبية بشكلٍ سريع وعاجل، وخاصّة إذا شعر الشخص بحمّى، أو وجود طفح جلديّ، أو فقدان القدرة على التفكير.
• الصداع الذي لا ينتهي: وهو الصداع الذي يأتي ويذهب على مدى أيّام، ويكون مصحوباً بحمّى خفيفة، واضطرابات في الرؤية، وألم في أحد الصدغين أو كلاهما معاً، ويشير في العادة إلى التهاب الشرايين، وهي حالة قد تؤدّي الى العمى إذا لم تعالج.