الصداع هوَ واحدٌ من أكثر الأعراض إزعاجاً وشيوعاً خلال فترة الحمل، وقد يحدث الصداع في أي وقت خلال هذهِ الفترة، ولكنّهُ يميل إلى أن يكون أكثر حضوراً خلال الثلث الأول والثالث.
هُنالِكَ الكثير من الأسباب التّي قد تؤدّي إلى الصُداع خلال الحمل، وللأسف فإنَّ أخذ الأدوية والمُسكّنات خلال هذهِ الفترة محظورٌ على الأم لما لهُ من تأثيرٍ سلبيّ على صحّة الجنين، لذلِكَ يجب مُحاولة علاجه بطُرقٍ طبيعيّة.
أسباب الصُداع عندَ الحاملخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يتعرّض جسد المرأة لموجة من التغيُّرات في الهرمونات وزيادة في قوّة الدم، وهذهِ التغيُّرات تؤدّي للإصابة بالصُداع أكثر من غيرها، وقد تزداد حدّته إذا ما تعرضت المرأة للإجهاد الشديد، بالإضافة إلى تغيُّر الرؤية أو ضعفها.
من الأسباب الأخرى للصداع خلال فترة الحمل قد تنطوي على واحد أو أكثر من الأمور التالية:
المرأة التّي اعتادت على الصُداع قبلَ حملها بسبب إصابتها بالصُداع النصفي، قد لا تشعر بآلام الصُداع المُصاحبة للحمل، ومع ذلِك، فقد تواجه بعض النساء نفس هذا الألم ورُبّما بنسبٍ أكبر، وعلى المرأة استشارة الطبيب إذا كانَ الألم لا يُحتمل لأخذ العِلاج المُناسب إن كانَ ذلِكَ بالإمكان.
أمّا الصداع خلال الربع الثالث من الحمل يميل إلى أن يكون ذا صلة في كثيرٍ من الأحيان بالتوتر الناتج من حمل المرأة للوزن الزائد، ومن المُمكن أن يكون الصُداع في هذهِ الفترة ناتجاً عن الإصابة بتسمُّم الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ كبير.
علاج الصُداع عند الحاملالمقالات المتعلقة بأسباب الصداع عند الحامل