محتويات
- ١ ما هو صداع الشقيقة
- ٢ أسباب الصداع النصفي أو الشقيقة
- ٣ مراحل صداع الشقيقة
- ٤ علاج الصداع النصفي أو الشقيقة
ما هو صداع الشقيقة يسمّى صداع الشقيقة أيضاً بالصداع النصفي، وهو اضطراب مزمن عصبي يحدث نتيجة أعراض في الجهاز العصبي اللاإرادي، وقد يكون الألم الّذي يسببه الصداع النصفي شديداً أو معتدلاً، ويشعر المريض بالشقيقة أو الصداع النصفي بألمٍ مؤثّر على نصف الرأس أي في جانبٍ واحد، وقد يستمرّ من ساعتين حتّى اثنين وسبعين ساعة، ويتفاقم الألم عند ممارسة أيّ نشاطٍ بدنيّ، وقد يؤثر الصداع النصفي ويحدث اضطرابات لغويّة أو حسيّة أو حركيّة أو بصريّة تدلّ على قرب حدوث الصداع.
أسباب الصداع النصفي أو الشقيقة - العوامل البيئيّة المحيطة من أصوات عالية وضوضاء مزعجة.
- الاكتئاب والتوتر والقلق.
- العوامل الوراثيّة.
- التعب والإجهاد.
- الجوع وسوء التغذية.
- قرب مجيء الحيض أو بعد الانتهاء منه.
مراحل صداع الشقيقة يمكن أن يمرّ الصداع النصفي بأربع مراحل، ولكن ليس شرطاً أن تحدث جميعها، وهي:
- البادرة: وهي التي تحدث قبل الصداع بأيّامٍ أو بساعات، ومن الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة:
الاكتئاب والنشوة وتبدّل الحالة المزاجية. الرغبة بتناول أطعمة معيّنة. ظهور الإمساك أو الإسهال. الحساسية تجاه روائح معيّنة أو تجاه الضجيج. تيبّس العضلات خاصّةً عضلات الرقبة. - الأورة : وهي المرحلة التي تسبق الصداع بشكلٍ مباشر، وقد تظهر أثناء الصداع وتكون الأعراض إمّا بصريّة أو حسيّة أو حركيّة، وتعد الأعراض البصرية أكثر شيوعاً من الأعراض الحسية والحركية؛ حيث تسبّب عتمة وامضة في مجال الرؤية على شكل وميض تؤثّر على قدرة الشخص على القيادة والرؤية، وتكون على شكل خطوطٍ ملوّنة أو تكون بالأبيض والأسود، وقد يصاب المريض بالعمى النصفي أو تشوّش الرؤية.
- الألم: وهي المرحلة التي يشعر فيها المريض بالصداع والألم الشديد الّذي يزداد تدريجياً مع النشاط الجسدي، ويسبّب ألماً في الرأس والرقبة، ويسبّب التقيؤ والتعب والتهيّج والحساسية تجاه الصوت والضوء والرّوائح، ويشعر المريض بالدوران.
- الخاتمة: هي المرحلة الّتي يشعر فيها المريض بتأثيرات بعد انتهاء نوبة الصداع، وقد تستمرّ لعدّة أيام بعد انتهاء الصداع، ويصاب المريض باضطراب التفكير وألم في المنطقة المتأثّرة بالصداع النصفي، وتغيّر المزاج، وقد يصاب البعض بانتعاشٍ وبهجة بعد الصداع، وقد يصاب آخرون باكتئاب.
علاج الصداع النصفي أو الشقيقة - العمل على الاسترخاء وأخذ قسط كافٍ من النوم
- تناول المسكّنات، ولكن يجب أن تتمّ تحت إشراف طبّي وليس من ذات الشخص لوحده.
- تناول الزّبيب ويجب مضغه جيداً عند حدوث النوبة.
- تناول 15 حبّة من اللوز؛ فهي تعادل قرصاً من الأسبرين.
- وضع كمّادات من الثلج على الرأس، وكمّادات مغلي النعنع.
- تناول عصير الرمّان مع السكّر بعد أن يغلي على النار.
- الابتعاد عن الشوكولاتة والجبنة القديمة.