أعراض مرض الصداع النصفي

أعراض مرض الصداع النصفي

محتويات
  • ١ الصداع النصفي
    • ١.١ الأسباب
    • ١.٢ الأعراض
    • ١.٣ الأنواع
    • ١.٤ العلاج
الصداع النصفي

الصّداع النّصفي من أكثر الأمراض شيوعاً، وهي تصيب شريحةً كبيرةً من الناس، ويأتي على شكل ألم شديد، يصيب نصف واحد فقط من الرأس، ويكون على شكل خفقات قويّة ومتكرّرة، وتضرب نصف الرأس من نصف الجبهة للأسفل، وعادة هو ألم رأس شديد يُشعر به كألم خفقاني في الجبهة أو على جانب واحد من الرأس، وقد يصل الألم لدرجة لا يمكن تحملها أو تجاهلها، مما يدعو الشخص المصاب بالصداع النصفي للبحث عن العلاج، ومحاولة إنهائه، ويسمّى الصداع النصفي أحياناً الشقيقة.

تكون الإصابة بالصداع النصفي نتيجة حدوث توسع وتمدّد مفاجئ في الأوعية الدموية، التي تنتشر في أغشية السحايا من الدماغ، ممّا يؤدي للضغط على المستقبلات العصبية، والتسبب باستثارتها بشكل كبير، ممّا يتسبب بألم نصفي شديد على شكل نبضات.

الأسباب
  • أسباب وراثية تتعلق بحمل وتوارث الجين المسبب للصداع النصفي عن الآباء والأجداد.
  • الإضاءة الساطعة والشديدة.
  • الأصوات المرتفعة جداً.
  • الروائح النفاذة.
  • قلّة النوم والأرق المتكرر، وحدوث تغيرات في نمط وعدد ساعات النوم.
  • التعرّض للتوتر والضغط العصبي الشديد.
  • القيام بمجهود بدني كبير.
  • تناول بعض أنواع الطعام مثل الشوكولاته.
  • شرب الخمور والكحول والمخدرات.
  • التدخين.
  • تغير في مستوى الهرمونات في الدم، وخاصة أثناء الدورة الشهرية للمرأة.

الأعراض
  • في بداية الصداع، يشعر الشخص بالغثيان، مصحوباً بمشاعر إحباط كبيرة ورغبة كبيرة بالنوم، وفقدان السيطرة على الأعصاب، مما يتسبّب بعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المعتادة طيلة فترة بداية آلام الصداع النصفيّ، التي قد تستمرّ لعدّة أيام.
  • ظهور هالة من الألم بشكل نصفي، ممّا يؤدي لزيادة الانفعالات العصبية، وخصوصاً بوجود بعض المحفزات مثل الضوء والصوت العالي والروائح النفاذة، التي تزيد الأمر سوءًا.
  • مرحلة الصداع الشديدة، وهذه المرحلة قد تفوق قدرة التحمّل، وبفضل اتخاذ إجراءات العلاج اللازمة، وتجنّب أي نوع من أنواع المحفزات التي تزيد في ألم الصداع النصفي.
  • في نهاية الشعور بآلام الصداع النصفيّ، وتبدأ أعراض البدايات الألم بالظهور، ثمّ تزول تدريجياً.

الأنواع
  • صداع نصفي بسيط، لا يصاحبه وجود هالة نابضة بالألم، وتكون مدة الشقيقة هنا قصيرة، تستمرّ لمدة ساعات معدودة، أو بحد أقصى ثلاثة أيام، دون وجود أعراض هالة الصداع النصفي.
  • صداع نصفي شائع، يرافقه وجود هالة الألم، وهذا النوع هو الأخطر، الذي يرافقه ألم شديد، وتصاحبه الكثير من الأعراض التي يصعب تحملها دون اللجوء للأدوية.

العلاج
  • الابتعاد قدر الإمكان عن مسببات الإصابة بالصداع النصفي.
  • ممارسة الاسترخاء والنوم بقدرٍ كافٍ.
  • ممارسة التمارين الرياضية باعتدال.
  • مراقبة الحالة، وتدوين الأعراض المصاحبة لألم الصداع النصفي، حتى يتمّ علاج جميع الأعراض وتجنّب تكرارها.
  • تناول المسكنات، وبعض أنواع الأدوية التي يصفها الطبيب المختصّ.

المقالات المتعلقة بأعراض مرض الصداع النصفي