محتويات
الوضوء
الإسلام دين طهرٍ ونظافةٍ، فجعل الطهارة نصف الإيمان، فقد قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان)، والوضوء نور للمؤمن، وهو شرط لصحة الصلاة، ودونه لا تُقبَل، فالصلاة ثاني ركن من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب العبد عليه يوم القيامة، وهي الصلة بين العبد وربه، فحُقَّ لمن وقف بين يديّ مولاه أن يكون طاهراً مطهراً.
الوضوء لا تقتصر أهميته فقط على غسل الأعضاء فحسب، أي أن أهميته ليست مادية فقط، بل هو أبلغ من ذلك، فله أهمية روحية ونفسية وصحية أيضاً.
أهمية الوضوء
للوضوء أهمية كبيرة فهو عنوان النظافة والطهارة، كما أنه:
كيفية الوضوء
أُخذت فرائض الوضوء من الآية المذكورة في القرآن الكريم، وهي من تعاليم الله عزوجل لعباده، فيجب تطبيقها كما نزلت، وعدم التحريف والتغيير فيها كما يفعل البعض، فالله عز وجل هو الآمر والناهي، ويجب تطبيق أمره كما نزل.
عند الشروع بالوضوء يجب غسل العضو تلو الآخر أي الموالاة بينها، دون فاصل بينهما أو تأخير، كما ويجب إسباغ الوضوء، أي يجب إيصال الماء للعضو بأكمله، فمثلاً البعض يغسل اليدين إلى المرفقين، أو الرجلين إلى الكعبين، فيترك قسماً من المرفقين أو الكعبين دون إيصال الماء إليهما وهذا خطأ.
كما ويجب غسلها على الترتيب كما نزلت في القرآن الكريم، وهذه فرائض الوضوء على الترتيب، ولا يصح الوضوء بترك أحدها:
سنن الوضوء
نحن نأخذ تعاليمنا من القرآن الكريم، ومن سنة نبينا الكريم، فهو وحيٌ يوحى، ولم يأتِ بشيءٍ من عنده، بل كله من أمر الله عز وجل، فقد زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرائض الوضوء بعض الأعمال أيضاً، والتي تسمى بسنن الوضوء، حيث يثاب فاعلها، ولا بأس على من تركها، وهي على الترتيب أيضاً:
المقالات المتعلقة بأهمية الوضوء