وصف عن مدينة الرياض

وصف عن مدينة الرياض

محتويات
  • ١ المملكة العربية السعودية
  • ٢ الرياض
  • ٣ سبب تسمية مدينة الرياض
  • ٤ خصائص مدينة الرياض
المملكة العربية السعودية

المملكة العربية السعودية أكبر دولة في الجزيرة العربية من حيث المساحة، وتحتضن بين جنباتها الكعبة المشرّفة، والمسجد الحرام، والمسجد النبوي وهي أماكن مقدّسةٌ عند المسلمين، وتُعدّ الرياض هي العاصمة الرسميّة لها والأكثر تطوّراً ونشاطاً.

الرياض

تعد الرياض أكبر مدينةٍ من المدن السعودية؛ حيث تصل مساحتها إلى 1.435 كيلومترٍ مربعٍ، كما تمتلك سدس سكان المملكة العربية السعودية كاملةً حسب إحصائيات عام 2010م؛ حيث يشكّل المواطنون السعوديون 74.8% منهم، وغير السعوديين من المقيمين 25.2%، واللغة الرسميّة فيها هي اللغة العربيّة ويتحدثّها جميع السكان، كما أنّ الديانة الرسمية هي الإسلام كما هو الحال في بقية المدن السعودية، والعملة التي تتداولها هي الريال وهو قابل للتحويل إلى العملات المختلفة.

ما يُميّز الرياض وبقية المدن السعودية اعتمادهم في تقويمهم على التقويم الهجري الذي بدأ منذ هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم والصحابة- من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.

سبب تسمية مدينة الرياض

الرياض جمع روضة وهي البساتين الغنّاء والحدائق الجميلة، وقد يَعود سبب تسميتها بهذا الاسم لأنّها كانت تَمتاز من بين مناطق شبه الجزيرة العربيّة الصحراويّة بخصوبة أراضيها واخضرارها، فقد أشار المؤرّخون إلى أنّها كانت غنيّةً بعيون الماء وبكثرة البساتين التي تنتشر في أرجائِها.

خصائص مدينة الرياض
  • موقع مدينة الرياض: تقع الرياض في قلب المملكة العربية السعوديّة في الجزء الشرقيّ من وسط الجزيرة العربيّة، على هضبة رسوبيّة، على خطّ عرض (38.24) درجة شمالاً وخط طول (43.46) درجة شرقاً، وترتفع عن مستوى سطح الأرض حوالي 600 مترٍ.
  • مُناخ مدينة الرياض: يسود المناخ الصحراويّ أراضي الرياض؛ حيث يكون شديد الحرارة في فصل الصيف وشديد البرودة في فصل الشتاء، وتهطل الأمطار ما بين شهري تشرين الثاني وأيّار، كما تنخفض الرطوبة على مدار العام.
  • تاريخ مدينة الرياض: كانت تسمّى الرياض قديماً بـ "مدينة حجر اليمامة"، وقد كانت قبيلتا طسم وديس هما القبيلتان اللتان سكنتا المنطقة في البداية ويعود إليهما تاريخ الرياض، وقد بُنيت الكثير من القلاع والحصون في المدينة وبقيت ظاهرةً إلى أوائل القرن الرابع الهجري؛ حيث إنّه عندما استوطنت فيها القبائل العربيّة أصبحت مزدهرةً اقتصادياً ويقصدها الناس للتسوّق كما اشتهر فيها الأدب.

مرّت مدينة حجر اليمامة بمراحل مختلفةٍ من الازدهار والإهمال؛ ففي البداية كانت تعدّ قائدة إقليم اليمامة، ولكن فيما بعد عندما انتشر الإسلام في الأقاليم المجاورة تمّ إهمال المدينة لينتشر الجهل والدجّالون فيها، ولكن عادت وازدهرت في العصر الحديث وخاصّةً في القرن الثامن عشر؛ حيث أصبحت تابعةً لمدينة الدرعيّة وهي عاصمة المملكة السعوديّة الأولى، وفي مرحلة الحاكم الإمام تركي بن عبد الله تحوّلت مدينة الرياض وانتشرت فيها الأبنية الحديثة والعمارة مثل قصر الإمارة كما بنى سوراً وجامعاً للمدينة وبذلك أصبحت الرياض عاصمة المملكة السعودية الثانية، وتمتلك المدينة عدة مواقع مميّزة مثل قصر البصمك والمتحف الوطنيّ الذي يضمّ آثار الجزيرة العربية ومتحف صقر الجزيرة للطيران ومركز الملك فهد الثقافي.

المقالات المتعلقة بوصف عن مدينة الرياض