مرض السيدا يعدّ مرض السيدا أو مرض الإيدز من أخطر الأمراض المعدية المنتشرة في وقتنا الحاليّ، وهو عبارة عن نقص في المناعة المكتسبة؛ حيثُ يُصيب جهازَ المناعة عند الإنسان ويفقدُه القدرةَ على القيام بوظائفه، وبالتالي يمنع خلاياه من مقاومة الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة التي قد تواجهُه، ويُصابُ به الإنسان لأسبابٍ مختلفة، وينتقل بطرقٍ مختلفة أيضاً؛ لذلك سوف نتناولُ فيما يلي أهمّ الأعراض التي تظهرُ على الشخص عند الإصابة به، وكذلك أبرز طرق ووسائل الوقاية منه.
أعراض الإصابة بالسيدا - اضطرابات هضميّة، كالإسهال الشديد.
- الحكّة المستمرة في مناطقٍ مختلفة من الجسم.
- الطفح الجلديّ.
- حمّى وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- فقدان للشهيّة، وبالتالي نقص كبير في الوزن.
- انقطاع الدورة الشهريّة عند الأنثى المُصابة به.
- وجع كبير في الرأس.
- فتور وتعب في أنحاء الجسم المختلفة.
- ظهور نتوءات بيضاء اللون على اللسان.
الوقاية من السيدا - وجود حملات إرشاديّة وتوعويّة للتحذير من خطورة هذا المرض؛ للوصول إلى جيلٍ واعٍ غير مستهتر.
- أخذ الحيطة والحذر، وغضّ البصر وتجنّب الاقتراب من المنكرات، أو حتّى رفقة الأشخاص المنحرفين؛ حيثُ إنّ الرفقة السيّئة لها تأثيرٌ كبيرٌ في سلوك الفرد.
- تجنّب ممارسة أيّ علاقة جنسيّة خارجَ الإطار الشرعيّ.
- إجراء فحوصات طبيّة بشكلٍ دوريّ ومستمرّ؛ للكشف عن المرض بشكلٍ مبكر، وزيادة فرصة علاجه.
- تجنّب استخدام الحقن، والشفرات، والأدوات الخاصّة المستخدمة من قبل شخص آخر، ويجب التنبّه لذلك عندَ الذهاب لصالون الحلاقة خاصّة، والتشديد على ضرورة تعقيم أيّ أداة قبل استخدامها على الوجه أو الشعر.
- تجنّب استخدام حقن المخدّرات التي تُعطَى عن طريق الوريد.
- التخلّص من الأدوات الحادّة بعد استخدامِها، من خلال وضعها في أكياس أو علب محكمة الإغلاق، ثمّ رميها في المكبّات الخاصّة برمي النفايات، وفي حال أراد الشخص استخدامها مرّة أخرى يجبُ أن يعقّمها جيّداً.
- عدم ملامسة الإصابات، تحديداً الجروح الجلديّة لشخصٍ آخر، وضرورة ارتداء الكفوف قبل ذلك تحديداً إذا كان المُسعف ممرّضاً أو طبيباً مثلاً.
- فحص الدم المنقول أو الأعضاء فوراً عند التبرّع بها من قبل شخص آخر؛ للتأكّد من سلامتها وخلوّها من الأمراض.
- في حال كانت المصابة متزوّجة؛ فيجب أخذُ الإجراءات اللازمة لتجنّبِ حدوث الحمل، وإذا كانت مرضعاً فيجب عليها ألّا تُرضعَ طفلها منها؛ لمنع انتقال المرض إليه، إضافةً لضرورة عدم استخدام أغراضها الشخصيّة، وتناول طعامها وحدَها، وضرورة أخذها لقسطٍ كافٍ من النوم والراحة.