مرض السيدا يعد مرض السيدا (الإيدز) والذي يسمّى بنقص المناعة المكتسب من أخطر الأمراض المعدية، حيث يفتك بالجهاز المناعي لدى الإنسان، فيعجز عن القيام بوظائفه، ويمنع الخلايا من مواجهة الأمراض الأخرى، وينتقل بعدّة طرق، ومن أبرزها الاتصال الجنسي المحرم، ومن الأم الحامل إلى جنينها، وعن طريق نقل الدم من الشخص المصاب للشخص السليم كما للمخدرات دور كبير في انتشار هذا المرض، ولا تظهر علامات هذا المرض إلّا بعد سنوات من الإصابة به، فيصعب معالجته، إن وجد العلاج.
أعراض الإصابة بمرض السيدا - الإسهال الشديد.
- الحكة المستمرة.
- الطفح الجلدي.
- الإصابة بالحمى.
- فقدان الشهية ونقص كبيرفي الوزن.
- انقطاع الطمث عند الأنثى.
- صداع قوي.
- التعب وفتور الجسم.
- تظهر نتوءات على اللسان بيضاء اللون.
- يسعى الأشخاص المصابون بمرض السيدا جاهدين لعلاج هذا المرض، فيستمرون في المعالجة لسنوات، والعلاج في بداية تشخيص المرض يكون ذا فعالية أكبر، ولكن مع سرعة انتشاره يقل مفعول العلاج، ويصبح الشفاء منه شبه مستحيل.
ولاختصار كل هذه المشاكل وهذه الأمراض والهموم، فعلى الإنسان أن يتقي هذا المرض وأن يكون في مأمن منه، وبالتالي فلا داعي لأدنى علاج.
طرق الوقاية من مرض السيدا - الإرشاد والتوعية، والتحذير من هذا المرض وخطره لانشاء جيل واعٍ غير مستهتر.
- الحذر وتجنّب العلاقات الجنسية المحرمة، خارج النطاق الزواج الشرعي.
- حفظ البصر وغضه عن المنكرات، وعدم مشاهدة المشاهد الفاضحة، ويجب الابتعاد عن صحبة الأشرار المفسدين، فهذه أسباب تؤدي للوقوع بالفاحشة، وبالتالي الإصابة بمرض الإيدز.
- إجراء فحوصات بشكل مستمر لكشف المرض مبكراً، وعلاجه بسرعة.
- الابتعاد عن المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض.
- عدم استعمال الحقن أو شفرات الحلاقة التي تم استعمالها من قبل المصاب بهذا المرض.
- الابتعاد عن المخدرات بشكل عام، وخاصة تلك التي تعطى في الوريد.
- استعمال أدوات حقن لمرة واحدة بعد تعقيمها ثم التخلص منها.
- عدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين.
- الابتعاد عن ملامسة الجروح الجلدية للآخرين، والإصابات.
- يجب فحص الدم المنقول خشية من تلوثه وإصابته بهذا المرض.
- على الأم المرضع ألا ترضع طفلها من حليبها، كي لا ينتقل المرض عن طريقه لطفلها، فهناك بدائل أخرى للحليب الطبيعي.
- على المرأة المصابة عدم الحمل حتى لا ينتقل المرض للجنين.
- تجنب الإفرازات المهبلية، وكذلك السائل المنوي.
- الامتناع عن التبرع بالأعضاء والدم إلّا من بعد فحصه والتأكد من سلامته ونظافته.
كما قيل (الوقاية خير علاج)، فالعلاج الفعال إن وجد فيعتبر غالي الثمن، ولن يتمكن جميع المصابين من الحصول عليه.