مرض الإيدز، أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، الناتج عن الإصابة بفايروس الإيدز(HIV)، يصيب أكثر من 35 مليون شخص حول العالم، وللوقاية منه والحمد من انتشاره، لا بدّ من التثقيف حول ماهيّة المرض، وطرق انتقاله من شخصٍ مصاب لآخر سليم، والمعتقدات الخاطئة عن طرق العدوى.
معتقدات خاطئة حول انتقال فيروس الإيدزإذن سوائل الجسم التي تنقل العدوى هي:الدم، والسائل المنوي، والسائل الذي يسبق القذف، والسوائل المهبلية، وحليب الثدي، ويجب مراعاة عدم لمس هذه السوائل لأنها تُسبب العدوى عن طريق الجروح أيضاً. وحتى الآن لا يوجد علاج أو لقاح ضد مرض الإيدز، وتكون العلاجات المقدمة للمريض لإبطاء تطوره وتفاقمه، لكنها لا تقضي عليه، وهي باهظة الثمن، وغير متوفرة في جميع الدول، ومصاب الإيدز يمكن أن يعيس لمدة طويلة، فبعض الدراسات تقول إنّه من الممكن أن يعيش 49 سنة بعد إصابته بالايدز، وأما الأطفال لحوالي 13 سنة.
ومن المعروف أنّ الإيدز يرتبط بالممارسات الجنسية غير المشروعة، أو تعاطي المخدارت، بالتالي مريض الإيدز يكون منبوذاً اجتماعياً، على الرغم من أنّ ذلك صحيح، إلا أن البعض يصاب بالمرض نتيجة إهمالٍ طبي في المستشفيات، وذلك باستخدام الإبر والأدوات الحادة غير المُعقّمة، إذن لا بدّ من الوقاية والحذر عند استخدام أي أدوات حادة، وعدم استخدام أدوات الآخرين.
المقالات المتعلقة بكيف ينتقل الإيدز عن طريق الفم