مرض السيدا أو ما يُسمّى بمتلازمة نقص المناعة المكتسب، هو من أخطر الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر، حيث يُتلف الجهاز المناعي في الجسم، مما يجعله عاجزاً عن أداء وظائفه، كما يمنع الخلايا الدفاعية من مواجهة الأمراض الأخرى التي تُصيب الإنسان، وينتقل بعدّة طرق أشهرها الاتصال الجنسي بالأشخاص المصابين بهذا المرض، أو عن طريق نقل الدّم من الشخص الحامل للمرض إلى الشخص السليم، ولا تظهر آثار هذا المرض إلّا بعد مرور سنوات من الإصابة به، لذلك تعتبر معالجته أمراً صعباً، ولا يوجد علاج نهائي لهذا المرض إلى الآن.
يُقبل الأشخاص المصابون بهذا المرض على علاجه والذي يمكن أن يستمر العلاج لمدّة سنوات كثيرة، ويبدأ العلاج فور تشخيص الإصابة بالمرض حالاً، ويكون في بدايته أكثر فاعلية لكن تبدأ فاعلية العلاج بالتناقص مع تقدّم مراحل المرض ويصبح أمر شفائه مستحيلاً.
أعراض الإصابة بمرض السيداتستمر هذه المرحلة لمدّة عشر سنوات أو أكثر، وتزول في هذه المرحلة جميع الأعراض المذكورة سابقاً؛ لأنّ الفيروس يدمر الجهاز المناعي في الجسم، ويُطلق عليها بالمرحلة الكامنة بسبب خلوّها من الأعراض؛ وذلك لأنّ الأعراض تبقى مخفية ولا يمكن الشعور بها، وقد يظنّ المريض أنّه غير مصاب بالمرض مما يزيد احتماليّة نقله للأشخاص الآخرين.
طرق الوقاية من داء السيداالمقالات المتعلقة بطرق الوقاية من داء السيدا