هل للثوم أضرار

هل للثوم أضرار

الثوم

يعدّ الثوم أحدَ النباتات العشبيّة المنتمية للفصيلة الثوميّة، والصين هي أكثر الدول إنتاجاً له، تليها الهند، ثمّ كوريا الجنوبيّة ثمّ مصر. وللثوم استخداماتٌ عديدة، منها: الغذائيّة، والتجميليّة والطبيّة، أمّا الغذائية فتتمثلُ في تناوله نيْئاً، أو في إضافته للأطعمة والسلطات المختلفة.

تتمثّلُ استخدامات الثوم التجميليّة في تعزيز نموّ الشعر وزيادة كثافته، ومعالجة بثور الوجه وحبّ الشباب، ومن الناحية الطبية، فيعتبرُ مفيداً لصحّة القلب والشرايين وغيرها. قد يتساءلُ البعض حول التأثيرات السلبيّة الناتجة عن تناول الثوم، وهذا ما سنُجيبُ عليه في هذا المقال، إضافةً إلى بيان فوائدِه العديدة تفصيلاً.

أضرارا الثوم

إنّ الثوم ذو فوائد متعدّدة لكنّ الإفراط في تناوله له بعضُ الآثار السلبيّة، منها:

  • تهيّج الجهاز الهضميّ.
  • الأعراض الناتجة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة ضدّ الثوم، مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، والطفح الجلديّ، والصداع.
  • له آثارٌ جانبيّة إثرَ تناوله مع الأدوية المستخدمة في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة، أو ما يعرف بالإيدز.

فوائد الثوم
  • يحسّن وظائف الجهاز المناعيّ في الجسم، ممّا يجعلُه فعّالاً في الوقاية من نزلات البرد، والتهاب الحلق عند تناوله بانتظام.
  • يحسّن النظام الغذائيّ.
  • يبطّئ نموّ وتشكيل الخلايا السرطانيّة في الجسم؛ نظراً لاحتوائه على المواد الكبريتيّة، كما يقي من بعض أنواع السرطان، مثل: سرطان المعدة، والقولون، والمريء.
  • يقلّل من العوامل المسبّبة لإصابة الإنسان بأمراضِ القلب المختلفة، وأحد هذه العوامل الأكثر شيوعاً هو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضارّ في الدم.
  • يعزّزُ صحّة الأوعية الدمويّة، والشريان الأورطيّ، الأمر الذي يحسّنُ صحّة القلب، وينظّم ضرباتِه.
  • يخفّض ضغط الدم المرتفع، كما يقلّل من التوتر.
  • تقليل الأعراض المسبّبة للدوخة أو الدوار، وكذلك المسبّبة لضيق التنفّس.
  • يعزّز صحّة الجهاز الهضميّ، بحيث يطردُ السموم من الجسم، ويحفّز العصارات الهضميّة، ويعالجُ التهابات الأمعاء والمعدة، ويُخلّص من الديدان المعويّة والبكتيريا الضارّة، ويعالجُ الإسهال والقولون.
  • ينظّم مستوى السكّر في الدم، عن طريق زيادة إفراز مادّة الإنسولين لدى مرضى السكّر.
  • يعالجُ مشاكل الجهاز التنفسيّ، مثل: الربو، وحالات ضيق التنفّس والسعال، كما يخلّص الجسم من المواد الضارّة العالقة في الرئتين.
  • يقي من الإصابة بتليّف الكبد.
  • يعالج التهابات الأذن؛ نظراً لخصائصِه المضادّة للالتهابات.
  • مفيدٌ لصحّة الحامل، حيث يقلّلُ من خطر الإصابة بتسمّمِ الحمل، كما يقلّلُ من المشاكلة الهضميّة المصاحبة للحمل، مثل: عسر الهضم، والإمساك، والإسهال.
  • يتخلّص من الوزن الزائد، والدهون المتراكمة في منطقة البطن.
  • يستخدم كمطهّر حيويّ، بحيث يُعالج بثور الوجه وحبّ الشباب، على أن يتمَّ تناوله إلى جانب الأدوية الأخرى المصنّعة للهدفِ ذاته.
  • يعالجُ الصلع وتساقط الشعر، كما يتخلّصُ من جفاف الرأس.

المقالات المتعلقة بهل للثوم أضرار