نقص ب12

محتويات
  • ١ نقص ب12
    • ١.١ أعراض نقص فيتامين ب12
    • ١.٢ مخاطر نقص ب12 على الصحة
    • ١.٣ طريقة العلاج
نقص ب12

يعتبر فيتامين ب12 من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، فهو بمثابة بيت تخزين الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى فوائده الصحيّة الكثيرة، كمساهمته في بناء الحمض النوويّ، ودعم الجهاز العصبيّ وتقويته، وتحفيز عمل جهاز المناعة، والمحافظة على صحة المخ، عدا عن دوره الفعال في عمليّة الأيض داخل الجسم، وتكوين خلايا الجسم، ولهذا كله يجب على الإنسان الكشف عن نسبة هذا الفيتامين في الجسم بشكلٍ دائم، ومعرفة المصادر التي تحتوي عليه، والتي تتمثّل في البيض واللحوم، ومشتقات الألبان، لأن نقصه يؤثر في الجسم بشكلٍ سلبيٍّ، وخطيرٍ حيث يسبب الكثير من المشكلات والأمراض، وفي هذه المقالة سنتعرف على أعراض نقص فيتامين ب12 والمخاطر الناتجة عن نقصه.

أعراض نقص فيتامين ب12
  • الخمول وعدم القدرة على القيام بأي عملٍ يتطلّب مجهوداً، وذلك بسبب الشعور بالإرهاق والضعف.
  • اضطراب عمل الجهاز الهضميّ، مما يؤدي إلى عدم قيامه بوظائفه بشكلٍ صحيحٍ، وبالتالي الإصابة بالنحافة المفرطة المصاحبة للهزال.
  • ضعف الجهاز العصبيّ في الجسم، وما يترتب على ذلك من فقدانٍ للذاكرة، والاكتئاب، والقلق المستمر، وغيرها من المشاكل النفسيّة.
  • عدم التحكّم في الأطراف، وبالتالي عدم السيطرة على الرعشة التي تصيب اليدين، والتشنج الذي يصيب القدمين.
  • تنميل أصابع اليدين والقدمين، الناتج عن ضعف وتراجع عمل الدورة الدمويّة، مما يؤدي إلى الشعور بوخزٍ كوخز الإبر.
  • صعوبة التنفس عند القيام بحركةٍ بسيطةٍ كالسير وصعود الدرج.

مخاطر نقص ب12 على الصحة

بعد التعرف على أعراض نقص الفيتامين في الجسم، لا بد من معرفة المخاطر المترتبة على نقصه، والتي تتمثل فيما يأتي:

  • تغير لون البشرة، فتصبح شاحبةً، ومائلةً للاصفرار.
  • نقص الوزن بشكلٍ كبيرٍ، بسبب اضطرابات عمليّة الهضم.
  • تغلّب المشاعر السلبية المتمثلة في الاكتئاب والسلبية.
  • عدم السيطرة على المثانة، وبالتالي الإصابة بالتبوّل اللاإرادي.
  • خلل في عمل الأمعاء، فمرةً يصاب الشخص بالإسهال، ومرةً أخرى بالإمساك.

طريقة العلاج

بعد التأكد من نقص فيتامين ب12 في الجسم، لا بد من أخذ العلاج اللازم؛ لتفادي الإصابة بالأمراض السابقة، ويتم المعالجة منه من خلال القيام بالخطوات الآتية:

  • إجراء تحليل طبيّ للكشف عن نسبة الفيتامين في الجسم، حتى يتم تحديد العلاج اللازم، هل يكون من خلال الإبر أو الحبوب.
  • مراجعة الطبيب المختصّ، وذلك من أجل وصف العلاج الطبيّ والمكمّلات الغذائية الخاصة بفيتامين ب12.
  • تحديد برنامج غذائيّ يساهم في زيادة نسبة الفيتامين في الدم، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.

المقالات المتعلقة بنقص ب12