مم تتكون الذرة

مم تتكون الذرة

محتويات
  • ١ الذرة
  • ٢ مكوّنات الذرة
    • ٢.١ النواة
    • ٢.٢ المحيط الخارجي
  • ٣ تطبيقات الذرة في عدة مجالات
    • ٣.١ الذرة في الكون
    • ٣.٢ الذرة في الصناعة
    • ٣.٣ الذرة في العلم
الذرة

هي أصغر جزء مكوّن للمادة والحامل للخصائص الكيميائيّة لتلك المادّة، ويعود أصل كلمة الذرة إلى اللفظ الإغريقي أتوموس ومعناه غير القابل للانقسام، حيث كان الاعتقاد السائد آنذاك بأنّه ليس هناك ما هو أصغر من الذرة، وتعتبر الذرة بما تحتويه من مكوّنات المميّز الأول والأهم للمواد عن بعضها البعض، فهي التي تحدّد الفروق الحاصلة ما بين العناصر والمواد، كما أنّها تحدّد الصورة التي يتخذها كلّ عنصر، وقدرته على التفاعل أو عدم التفاعل مع العناصر الأخرى.

مكوّنات الذرة

للذرة عدّة أجزاء كالآتي:

النواة

تمتاز بصغر حجمها وثقل وزنها مقارنةً بمكوّنات الذرة الأخرى، كما أنّها تحمل شحنة موجبة، وتحتوي النواة على صنفين من الدقائق وهي:

  • البروتونات: وهي المكوّن الأهم للذرة المحدّد الأوّل لخواصها، وتمتاز بثقل وزنها وامتلاكها لشحنة موجبة.
  • النيوترونات: لا يحمل النيوترون أي شحنة أي أنّه متعادل الشحنات، أمّا وزنه فأثقل من وزن البروتون بقدر بسيط.

المحيط الخارجي

يتشكّل من عدد محدّد من المستويات التي تدور فيها الإلكترونات حول النواة بسرعة كبيرة جداً، ويمتاز المحيط الخارجي بكبر حجمه مقارنةً مع حجم النواة، حيث تبلغ نسبة حجم النواة إلى نسبة حجم المحيط الخارجي 1:100.000، كما أنّه خفيف الوزن، ويحمل شحنة سالبة على عكس النواة.

الإلكترون مكوّن خفيف الوزن ويحمل شحنة سالبة معادلة تماماً لشحنة البروتون الموجبة، ممّا يساعد في دورانه في المحيط الخارجي للنواة وعدم استقراره فيها كما هو الحال في البروتون والنيترون.

تطبيقات الذرة في عدة مجالات الذرة في الكون

يبلغ عدد الذرات في الكون بالاستعانة بنظرية التضخم الكوني ما بين 4×1078 و6×1079، ومن جهة نظر أخرى فإنّ عدد الذرات الموجودة في الكون غير نهائي وذلك باعتبار أنّ الكون غير نهائي، ولا يتنافى ذلك مع الرقم المعروض بالاستعانة بنظرية التضخّم الكوني، وذلك لأنّ الكون المدروس واقع ضمن 14 مليار سنة ضوئيّة.

الذرة في الصناعة

لعلوم الذرة دور هام وكبير في عدد من الصناعات، ومن أهمّها الصناعات النووية، والصناعات الكيميائيّة والصناعات الفيزيائية، وعلم الموادّ الصناعيّة.

الذرة في العلم

أثرت النظرية الذرية منذ ظهورها على عدد كبير من العلوم، مثل علم الفيزياء النووي، وعلم الطيف، ومختلف فروع علم الكيمياء، كما تشغل دراسة الذرة في وقتنا الحالي مكانة هامة في علم الجسيمات تحت الذرية وغيرها من العلوم الحديثة مثل علم ميكانيكا الكم.

بدأت دراسة الذرة في القرن التاسع عشر بشكل بدائي وبسيط، وساعد ظهور عدد من التقنيات الحديثة في القرن العشرين على تطوّر دراسة الذرة والتوسّع فيها، ومن أهمّ هذه التقنيات الميكروسكوب الإلكتروني الذي ظهر في عام 1931م والذي ساهم في رؤية الذرات المفردة.

المقالات المتعلقة بمم تتكون الذرة