مقومات استقرار مؤسسة الزواج

مقومات استقرار مؤسسة الزواج

محتويات
  • ١ الزواج
  • ٢ مقومات استقرار الزواج
    • ٢.١ الاحترام المتبادل
    • ٢.٢ الثقة المتبادلة
    • ٢.٣ المتعة
    • ٢.٤ الرضا
الزواج

الزواج مؤسسةٌ وعلاقةٌ اجتماعيةٌ لا غنى عنها، فهي المنبع الذي ينتج منه الجيل القادم وبناة المستقبل، ولذا من الضروري أن تبقى سليمةً ومستقرةً دون المشاكل والعراقيل التي تحدّ من دورها في تربية الأبناء تربيةً سليمة، وللبقاء عليها بهذا الشكل السليم لا بدّ من توفر مقوماتٍ وصفاتٍ تميزها عن غيرها من علاقات الزواج الأخرى، وفي هذا المقال سنذكر أهمّ هذه المقومات.

مقومات استقرار الزواج الاحترام المتبادل

الزواج الذي يتبادل فيه كلٌ من الزوجين الاحترام لبعضهما من أنجح أنواع الزواج، لأنّ الاحترام المتبادل أهمّ مقومٍ للحفاظ على العلاقات الاجتماعية والود والمحبة، والاحترام في مؤسسة الزواج يكون بأن يتنازل كلٌ من الزوجين عن الترفع والطبقية ويراعيان حقوق بعضهما، وأن لا يرى الزوج نفسه متفوقاً على زوجته لكونه موظفاً أو مثقفاً بشهاداتٍ جامعية، والعكس كذلك.

الثقة المتبادلة

لا تنجح أي علاقة من اي نوعٍ دون الثقة المتبادلة، فما بالك لو كانت هذه العلاقة علاقة زواجٍ وبناء حياةٍ وأسرةٍ جديدة، فالثقة ضروريةٌ لا غنى عنها إن كان الزوجان يبحثان عن علاقةٍ سليمةٍ وصحية خاليةٍ من الخيانة والمشاكل المتكررة، والثقة تكون بأن يراعي كلٌ من الزوجين بعضهما، وأن يلتزما حدود الله في تصرفاتهما لينالا ثقة بعضهما، والثقة إن كُسرت مرةً من الصعب أن تُستعاد كاملةً كسابق عهدها، لذا يجب أن يحرص كلٌ من الزوجين على أن لا يقوما بتصرفٍ ما قد يُفقد الطرف الآخر الثقة به.

المتعة

الزواج الذي يخلو من المتعة والتسلية زواجٌ فاشلٌ في طريقه إلى الزوال، لأنّ التسلية ضروريةٌ لفكّ الروتين القاتل والمدمر الأول لكلّ علاقة زواج، وبالمتعة سواءً النفسية مثل: مشاركة الأحاديث، والدعابات، والطرائف المسلية، أو الجسدية مثل: الخروج في نزهاتٍ، أو لعب الألعاب الرياضية معاً، كما يقوم كل من الزوجين باستعادة مشاعر الإعجاب والحب لبعضهما، ويتذكران السبب الرئيسي الذي ولّد هذه المشاعر ألا وهو الاستمتاع بقضاء الوقت معاً.

الرضا

الرضا بما قسمه الله وقدره كفيلٌ بجعل كلّ شخصٍ يحبه نصيبه ويتقبله، وبالرضا بالطرف الآخر بكلّ ما فيه دون محاولة تغييره سببٌ رئيسيٌ لاستمرار واستقرار العلاقة الزوجية، والبقاء عليها خاليةً من المشاكل والانتقادات التي تولّد الكراهية والحقد، فعلى كلٍ من الزوجين تقبل طبيعة الآخر سواءً كان بشكله أو بطريقة حديثه أو بتصرفاته دون انتقاده، ويتذكر أنّ الطبع يغلب التطبع أي أنّه مهما حاول الطرف الآخر التغير فلن يتمكن إلّا أن يعود إلى نفسه القديمة.

المقالات المتعلقة بمقومات استقرار مؤسسة الزواج