مقال عن أهمية دور البكتيريا النافعة

مقال عن أهمية دور البكتيريا النافعة

البكتيريا النافعة

هي كائناتٌ حيّةٌ دقيقةٌ تنشأ في جسم الأنسان قبل ولادته، فتتخذ من الجهاز الهضميّ للجنين موطناً لها أثناء وجوده في رحم أمه، ثم بعد ولادته يكثر تواجدها في جسمه وتحديداً في الأمعاء الغليظة، والمعدة، وفي القنوات التناسلية في جسم الإناث.

تحتوي الأمعاء تقريباً على 400 نوعٍ منها، فهي تحقق التوازان البيولوجيّ داخلها، وتعيش في جسمه ولا تتسبب في إيذائه، بل على العكس تقوم بوظيفة الدفاع عنه ضدّ أنواعها الضارة، حيث تنفعه وفي نفس الوقت تخدم مصالحها، وبالتالي فهي علاقة تبادلِ المنافع، حيث تمدّه بالكثير من الفوائد التي تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على حياته، وخصوصاً في مجالات الصحة، والبيئة، وفي هذا المقال سنتعرف على أهمية دور البكتيريا النافعة.

أهمية دور البكتيريا النافعة
  • تخلّص الجسم من السموم، والملوثات الموجودة في الكبد.
  • تحافظ على المستوى الطبيعيّ من الأحماض التي تتواجد في القنوات الهضميّة.
  • لها دورٌ أساسيّ في صناعة فيتامين (ب).
  • تقضي على البكتيريا الغازية.
  • تحارب الفطريات، وتحمي المناطق التي توجد فيها، مثل: الفم، والرحم، والأمعاء، حيث تقوم بدور المنافسة معها.
  • تزيد الوزن عند الأطفال من خلال حبس النيتروجين.
  • تمنع بعض المواد من التحوّل إلى مركباتٍ سامة، مثل: النيترات.
  • تحفّز عملية هضم مادة سكر اللبن من خلال إفراز أنزيم خميرة سكر اللبن.
  • تنتج مجموعةً من الأحماض التي تحافظ على الجسم، وتحميه من استيطان البكتيريا فيه.
  • تساهم في صنع حمض الفوليك الذي يعتبر من أهمّ العناصر الأساسيّة المكوّنة للدم.
  • تعزّز قدرة الجسم على هضم الحليب، وذلك بوساطة إفراز أنزيم لاكتيز.
  • تحمي الأمعاء من تعفّن وتخمّر الطعام داخلها.
  • تخلّص البيئة من الملوثات والسموم.
  • تحمي الإنسان من الإصابة بالعدوى.
  • تنتج مضاداتٍ حيويةً داخل الجسم.
  • تنشط عمل جهاز المناعة عند الأنسان.
  • تمتصّ المواد الغذائية من الأطعمة.
  • تعزّز عمل الأمعاء، وتحسنه.
  • تخفّض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، والذي يؤثر سلباً على صحة القلب.
  • تخلّص من عددٍ كبير من الحشرات الضارة، وذلك من خلال بعض المواد السامة المخصّصة لهذه المهمة.
  • تبطل أثر المواد الكيماوية المسببة للإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
  • تنقّي المياه وتعقمها، وتصفيها من الشوائب والأوساخ.
  • تقلّل الأعراض الناتجة عن توقف الطمث.
  • تستخدم في العديد من الصناعات، منها: الزبدة، والألبان، والأجبان، والمخللات.
  • تنتج هرمون الأنسولين.
  • تخلّص البيئة من المخلفّات الصادرة عن المصانع، والمنازل سواءً كانت عضوية، أو غير عضوية.

ملاحظة: هذه البكتيريا تتأثر بالمضادات الحيويّة التي تقضي عليها؛ لأنّها لا تميّز بين البكتيريا الضارة والبكتيريا النافعة، لذلك يجب عدم تناول المضادات دون استشارة الطبيب.

المقالات المتعلقة بمقال عن أهمية دور البكتيريا النافعة