يعدّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون والمهمّة للجسم، ويسمّى بفيتامين الشمس لأنّ أشعة الشمس فوق البنفسجيّة أساسيّة لإنتاج الفيتامين داخل الجسم بشكلٍ طبيعيّ، ولذلك يُعتبر التعرّض لأشعة الشمس من أهم مصادر فيتامين د، وتُعتبر المصادر الغذائيّة المحتوية على هذا الفيتامين قليلة، لذلك عادةً ما ينصح الأطباء المصابين بنقص فيتامين د بالتعرّض للشمس ويصفون لهم حبوب فيتامين د بنسب معيّنة.
ويمرّ الفيتامين داخل الجسم بعدّة عمليات كيميائيّة حتى يتم تفعيله والاستفادة منه؛ حيث يعمل عمل الفيتامين والهرمون، وتبلغ الحاجة اليوميّة من فيتامين د إلى ألف وحدة دوليّة ويجب تغطيتها لحماية الجسم من الإصابة بنقص فيتامين د والذي يُسبّب الكثير من المضاعفات الخطيرة.
فوائد فيتامين دأوضحت الدراسات الحديثة زيادة نسبة الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د، ومن الممكن إرجاع ذلك لنمط المعيشة؛ حيث قلّ التعرّض لأشعة الشمس بسبب أماكن السكن المغلقة واستخدام واقي الشمس بكثرة، كما يمكن أن يعود سبب نقصه لعدم تناول الأغذية الغنيّة بفيتامين د، أو الإصابة بأمراض الجهاز الهضميّ التي تُقلّل من امتصاص الجسم له، كما يمكن أن يسبّب تناول بعض أنواع الأدوية لسوء امتصاصه. ومن الأعراض التي تصيب المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين د، الآلام المستمرة في المفاصل والعضلات، والشعور بالإعياء والتعب الشديد، والتقلّبات المزاجيّة، واضطرابات النوم، ومن الممكن أن يؤدي لصعوبة المشي عند المسنّين، وكما ذكرنا سابقاً فإن فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم وبالتالي فإن نقصه يُمكن أن يؤدّي للإصابة بهشاشة العظام وتقوّس الساقين، وقصر القامة.
المصادر الغذائيّة لفيتامين دالمقالات المتعلقة بمقال علمي عن فيتامين د