مفهوم الحب الصادق

هو شعورٌ ينبعُ من القلب نحو شخصٍ ما ويتمثّل بالشعور بالارتياح، وقد تكون المشاعرُ مُختلفةً حسب درجةِ المحبةِ من حزن وفرح وبكاء وغضب، فيستحق الحبُ الصّادقُ الاحتفاظ به مدى الحياة، فالحبُ يزيدُ من الأملِ في الحياةِ ويريحُ القلبَ من الكثير من الهموم، وينتهي بالاستقرار ورسم الحبيبين للمستقبل معاً، ويجب المحافظةُ عليه عند إيجاده، فيعتبر الحبُ الصّادقُ من الأمورِ النّادرةِ والذّي يصعب إيجادهُ بسهولة.

اختلف العديدُ من الأشخاص في تعريف الحب الصّادق منذ القدم، فتوجد العديد من الكتب والمقالات والمؤلفات التّي تبحث جميعها في مفهوم الحبّ ومعانيه، كما ذكرت العديد من القصص والتّضحيات التّي تتحدّث عن الحب الصّادق، وتقديم التّضحية من أجل الحب؛ كقصة عنترة وقصة قيس بن الملوح وغيرها العديد من القصص العربية والغربية.

• الشّعور بالسّعادة: فعند لقاء الحبيبين يُشعر كلٌّ منهما الآخر بالسّعادة والرّضا، وستبدو صعوبات الحياةِ بسيطة، ولا قيمة لها بالقرب من الحبيب.
• الشّعور بالأمان: فعند لقاء الحبيب والبقاء معه يزداد الشّعور بالأمان، رغم اكتشاف الحبيبين نقاط ضعف بعضهما، لكن مع ذلك يزداد الشّعور بالأمان، والابتعاد عن فكرة الفراق.
• الاهتمام: فيعد الاهتمام من أكثر العلامات المُهمّة في الحب الصّادق وخاصّةً عندما يكون الحب نابعاً من القلب وبعمق.
• الإخلاص: فالصّدق والإخلاصُ دون خيانةٍ من أفضل الأمور لنجاح الحب الصّادق؛ والذّي يزيد من التّقدير بين الحبيبين.
• الالتزام بالوعود: فلا يجب قطع الوعود التّي لا يُمكن تنفيذها، فيمكن قطع الوعود الواقعية والتّي سيتمّ تنفيذها فيما بعد، فعدم تنفيذ الوعود يَزيد من المَشاكل والحقدِ والألم والحزن بين الحبيبن، فيجب أن يكون الالتزام بالوعد من أهم الأولويات في الحياة.
• التّضحية: فعند وقوع العديد من المشاكل، أو اكتشاف بعض العيوب التّي لا يمكن غضُّ النّظر عنها، لا بدَّ من التّضحيةِ مقابل الحب الصّادق الذّي يصعبُ إيجاده، فيجب أن تكونَ التّضحيةُ مقدمةً من الطّرفين.
• قضاء الوقتِ معاً: فبعد الانتهاء من العمل، وإيجاد وقت فراغٍ لا بدّ من بذل الكثير من المجهودِ لتمضيةِ الوقتِ معاً بمشاهدة أحد الأفلام، أو الاستماع إلى الموسيقا، والخروج بنزهةٍ معاً، أو الجلوس للتحدث بالأمور المستقبلية.
• عدم تأثير رأي الآخرين على العلاقة: فعند إعطاء أحد رأيه بعلاقةِ الحبيبين بشكلٍ سلبي؛ يجب تجنّب الاستماع لتعليقاته، وعدم التّفكير بها.
• وضع الحب في قمة الأولويات : فيجب أن تأتي العلاقة بالحبيب في أول الأولويات دائماً، وتندرج تحتها جميع العلاقات الأخرى بالأسرة والأصدقاء والعمل وغيرها من العلاقات.