لا يخلو مجتمع من وجود فئة لها أوضاعها الخاصّة، وتصنَّف تحت مسمّى ذوي الاحتياجات الخاصّة، وهذه الفئة تحتاج إلى عناية ورعاية خاصَّة، بما يحقق اندماجها الإيجابي في المجتمع، وهذا الدمج هو نوع من أنواع التمكين لها.
التمكين الاجتماعي هو:إكساب ذوي الاحتياجات الخاصَّة المعارف والاتجاهات و القيم والمهارات، التي تؤهّلهم للمشاركة الإيجابيَّة الفعَّالة في مختلف أنشطة وفعاليّات الحياة الإنسانية إلى أقصى حد، بما يستوعب إمكانيَّاتهم وقدراتهم من جانب، والتغيير في ثقافة المجتمع نحو المعاقين بشكل خاص، واستبدال ثقافة التهميش بثقافة التأهيل والتمكين.
سبلٌ لتحقيق التمكين الاجتماعيللتمكين الاجتماعي سبل متعددة ومتنوعة ومنها ما يأتي:
إنَّ لسلوك سياسة التمكين الاجتماعي نحو فئات معيَّنة في المجتمع له آثار عظيمة، منها:
* شعور ذوي الاحتياجات الخاصَّة بالراحة والطمأنينة في مجتمعهم. * تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصّة على التطوير والإبداع في مختلف الأنشطة،. * الاستفادة بشكل إيجابي من طاقات ذوي الاحتياجات الخاصَّة. * قوَّة المجتمع وازدهاره، باستفادته من كافَّة طاقات أبنائه.إن المجتمع الذي يهتم بذوي الاحتياجات الخاصَّة، هو مجتمع مسؤول يستشعر المسؤوليَّة نحو كافَّة أبنائه، ممَّا يجعله يشق طريقه نحو التقدم والريادة، فبناء الفرد ومتابعة اهتماماته المختلفة والاستفادة من طاقاته، هو صمّام الأمان لأيّ مجتمع.
المقالات المتعلقة بمفهوم التمكين الاجتماعي