مفهوم طرق التدريس

محتويات

• ١ طرق التدريس
• ٢ أنواع طرق التدريس
  • ٢.١ طريقة الإلقاء (المحاضرة)
  • ٢.٢ طريقة المناقشة
  • ٢.٣ طريقة الحوار (الطريقة السقراطيّة)
  • ٢.٤ طريقة المناقشة المقيدة
  • ٢.٥ طريقة القصّة
  • ٢.٦ طريقة حلّ المشكلات

طرق التدريس

تُعرف طرق التدريس في المجال التربويّ بكونها الأساليبَ أو الكيفيّة التي يتبعها المعلم؛ وذلك لمساعدة الطلاب على تحقيق أهداف التعليم السلوكيّ، كما أنّها مجموعة من النشاطات والإجراءات العلميّة التي ينفّذها المعلم في الحصّة الدراسية؛ وذلك بهدف توصيل معلومة أو مجموعة من المعلومات الخاصّة بدرس محدّد للطلاب، ولتحقيق ذلك يُشترط على المعلم أن يكون ذا قدرة على إثارة فضول الطلاب أثناء تقديمِه للمادة، وذلك من خلال اتباعه أساليبَ التمهيد، والشرح، والإنصات، وتقديم الإجابات المناسبة وسهلة الاستيعاب.

أنواع طرق التدريس طريقة الإلقاء (المحاضرة)

تعتبرُ أقدم طريقة للتدريس وأكثرها انتشاراً حتّى زمنِنا الحاليّ، وتعتمدُ على قيام المعلّم بطرح المعلومات وغيرها من الأفكار متعدّدة الجوانب على الطلاب، بالإضافة إلى قيامِه بتقديم الحلول والحقائق لهم، والتي قد يصعبُ على الكثير منهم استنتاجها أو الحصول عليها بطرقٍ أخرى.

طريقة المناقشة

تقوم هذه الطريقة على اعتماد موقفٍ إيجابيّ ما بين المعلّم والطلاب، حيث يبدأ المعلم بطرح قضيّة أو موضوع ما للنقاش، ثم يتمّ تبادل الأفكار والمعتقدات المختلفة ما بين الطلاب أنفسهم والطلاب والمعلم، وتوضيح ما هو صائبٌ وغير صائب من هذه الأفكار، وتتّخذُ هذه الطريقة أشكال مختلفة، مثل: الندوة، والّلجان، والمجموعات الصغيرة.

طريقة الحوار (الطريقة السقراطيّة)

يُعتبر سقراطُ أوّلَ من استعمل طريقة الحوار، والتي تقومُ على عدّة مراحل، وهي اليقين الخالي من الصحّة حيث يبيّن المناقش جهل الخصم بموضوع النقاش، ومرحلة عرض النقاش، ومرحلة التثبيت والدمج.

طريقة المناقشة المقيدة

وتقوم هذه الطريقة على أربع خطوات، وهي:

• يحدّدُ المعلم الفكرة التي سيناقشها الطلاب، وعناصر هذه الفكرة وأبعادها.
• يحضّر المعلم عدد من الأسئلة المتتابعة التي تقدّمُ الإجابات الواضحة والمقنعة لكلِّ عنصرٍ منها.
• يطرح المعلم الأسئلة بشكلٍ متتابع ومتسلسل، ثم يعمل على تنقية إجابات الطلاب، وتصحيحِها.
• الربط بين عناصر الفكرة المختلفة، ووضعُها في سياق متناسقٍ ومترابط.

طريقة القصّة

تعتمدُ هذه الطريقة على عرض المعلومات والأفكار بشكل قصصيّ، وتعتبر من الطرق التقليديّة التي تحتاج إلى خبرة واسعة في مجال العرض، وقد بدأ الإنسان في استعمالها مع الأطفال لتسهيل توصيل المعلومات والعبر إليهم، ثم تطوّرت ليتوسّع مجال استخدامها ويشتملُ فئة طلّاب المدارس والجامعات.

طريقة حلّ المشكلات

هي الطريقة التي يشعرُ بها الطلاب بأنّهم أمامَ مشكلة أو معضلة تتطلّبُ منهم القيام بأبحاث لحلّها والتخلص منها، وذلك للوصول إلى الإجابة وتحقيق الإحساس بالراحة، وتختلفُ المشكلات في باختلاف طولِها، ودرجة صعوبتها، وطرق معالجتها وحلّها، كما تعتمد على إثارة فضول الطلّاب للبحث عن حلول منطقيّة لها.