عرف الإسلام منذ أن خلق آدم عليه السلام، حيث بعث الله تعالى جميع الأنبياء لهدف واحد، وهو دعوة الناس إلى توحيد الله تعالى وهداية الناس إلى طريق الخير والصواب، لكنّ أسسه وأركانه كشريعة وضعت في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الإسلام يعرف الإسلام على أنّه الاستسلام والخضوع والانقياد الكامل لله سبحانه وتعالى، ويشترط فيه أن يكون اختيارياً غير قصري، كما يعدّ الإسلام نظاماً عاماً وقانوناً شاملاً لمناهج الحياة ولسلوك الإنسان، والتي جاء بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأمره الله سبحانه وتعالي بتبليغها للناس لهدايتهم الى الطريق الصحيح، الذي فيه الأجر والثواب، والإسلام هو دين عالمي بعثه الله للعالمين وارتضاه لهم دون تفريق، وأخبرهم بأنّه لا يقبل من أحدٍ سواه، حيث قال تعالي في آياته: "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإْسْلاَمُ: [آل عمران:19].
أركان الإسلام - الشهادتان: هي المفتاح التي يفتح أبواب الإسلام، وهي أول الأركان الخمسة وأهمّها، وتعني بأن ينطق الإنسان بلسانه ويقرّ بقلبه أنه لا يوجد إلا الله وحده لا شريك له.
- الصلاة: تعتبر الصلة المباشرة بين العبد وربه، ولها مكانة كبيرة وعظيمة في الإسلام، وهي أوّل ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة.
- الزكاة: هي عبادة مالية فرضها الله على عباده ؛ لتطهير نفوسهم من البخل.
- صوم رمضان: حيث يعتبر هذا الشهر من أعظم المواسم التي يكثر فيها الطاعات، كما أنه في هذا الشهر العظيم تتنزل الرحمة ويجدّد فيه العبد عهده وعلاقته مع ربّه، ويتقرّب إليه بالطاعات.
- الحج: هو زيارة المسجد الحرام لأداء فريضة الحج في مكّة المكرمة، وفرض الله هذا الفرض على كلّ مسلم قادر على تحمّل التكاليف المالية للحج.
مظاهر عظمة الإسلام - دين إلهي: فإنّ هذا الدين من عند الله عزّ وجل بعثه للعالمين، وهذه من أفضل الخصائص وأعظمها، وأنزله مع نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وتكفّل بنصره وحفظه.
- دين شامل: حيث إنّ الله تعالى شرع ديناً شاملاً ومتكاملاً في تشريعاته وأحكامه للأحوال والأزمان كلها.
- العالمية: وهو أن رسالة الإسلام غير محدودة بعصر، ولا جيل، ولا بمكان فهي جاءت لكل الأمم ولكلّ الشعوب والأجناس ولكل الطبقات.
- دين فطرة والمراد بالفطرة الابتداء والاختراع، حيث يولد الإنسان على نوع من الطبع المتهيئ لقبول الدين.
- الوسطية: هي التوازن، والفضل، والعدل في كلّ أمور الشريعة والعقيدة.
- دين الأخلاق: حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام: "إِنَّما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ"،(أخرجه البخاري).