معلومات عن زيادة الوزن

تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مُشكلة السُمنة أو الزيادة الكبيرة في الوزن، والتي تُصيب الأفراد من مراحل عُمرية مختلفة ومن كلا الجنسين، وتنتج عن العديد من العوامل والمُسبّبات، أحدها يرتبط بصورة مباشرة في العادات الحياتيّة اليوميّة غير السليمة، ويرتبط بعضها الآخر في الصحّة الداخليّة للجسم، وأيّاً كانت الأسباب التي تقف وراء هذه المُشكلة، فإنّها تؤثّر بشكلٍ سلبيٍ على المظهر الخارجي للجسم، وعلى جماليّة القوام، ممّا ينعكس بصورة سلبيّة على ثقة الأشخاص بأنفسهم، وبالتالي لا بدّ من طرح كافة المعلومات ذات الصّلة الوثيقة بهذا الموضوع، لتفادي الإصابة بالمُشكلة، واتّباع الأسس السليمة للتخلّص منها.

تنتج الزيادة الكبيرة في الوزن عن العوامل التالية:

• تناول كميّات كبيرة من الأطعمة الغنيّة بالدهون وذات السعرات الحراريّة العالية والكربوهيدرات، ممّا يجعلها تتكدّس في مناطق مختلفة من الجسم، وتُسبّب للأشخاص ما يُسمّى بالسمنة، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الحلويّات، والسكاكر، والوجبات السريعة، والنشويّات.
• زيادة عدد الوجبات المتناولة، والتي تفوق حاجة الجسم.
• ضعف النشاط البدني وقلّة الرياضة، والجلوس لساعاتٍ طويلة، وخاصّة من قبل الأشخاص الذين تتطلّب طبيعة عملهم الجلوس وراء المكاتب لفتراتٍ طويلة، ممّا يؤدّي إلى زيادة تراكم الدهون في الجزء السُفلي من الجسم.
• الحمل، حيث يرافق مراحل الحمل المختلفة زيادة ملحوظة في الوزن، إلّا أنّ هذه المُشكلة سرعان ما يمكن التخلص منها بعد الولادة، حيث تساعد الرضاعة الطبيعيّة على استعادة الوزن الطبيعيّ للمرأة.
• قلة تناول الماء، والذي بدوره يخلّص الجسم من السموم ويمنع احتباس الأملاح، ويزيد إلى حدّ كبير من الشعور بالامتلاء.
• مشاكل في الغدد، واضطراب في هرمونات الجسم، ينتج عنه زيادة غير طبيعيّة في الوزن.
• التوتّر والقلق وسوء الحالة النفسية وبعض درجات الاكتئاب، حيث يتسبب ذلك في إقبال الأفراد على تناول الأطعمة بكميّاتٍ أكبر كوسيلة للتفريغ.

• يوصى باتّباع نظام غذائي سليم، يركز على تناول الأطعمة الصحيّة الغنية بالألياف المُساعدة على تحسين عمل الجهاز الهضمي، والتي تضمن تنقية الدم من السموم، وترفع كذلك من كفاءة عمليّة الأيض، بما في ذلك كل من الفواكه والخضروات التي تحتوي على السكر الطبيعيّ والفيتامينات والمعادن والماء بنسب عالية، والتي تزيد من الشعور بالشبع.
• تناول كميّات كافية من الماء، بمعدّل لا يقلّ عن عشرة أكواب يوميّاً للشخص البالغ.
• الابتعاد عن الجلوس لفتراتٍ طويلة، وممارسة الرياضة بمعدّل لا يقلّ عن ساعة يوميّاً.
• تجنّب تناول الحلويات والأطعمة الغنيّة بالبهارات والأطعمة المصنّعة والوجبات السريعة.
• تنظيم ساعات النوم، والحصول على قسط كافٍ منها.
• عدم الإفراط في تناول الطعام خلال فترة الحمل.