معلومات عن تاريخ الفراعنة

تعد الحضارة الفرعونية من الحضارات القديمة التي ظهرت منذ ما يزيد عن خمسة آلاف سنة، وهي ظهرت في مصر تحديداً على ضفاف النيل، وامتدت لفترة زمنية طويلة وتعرضت لغزوات عديد ونجحت في التصدي لها حتى انتهت باحتلال الإسكندر لمصر عام 332 قبل الميلاد، وهي عُرفت بطقوسها الخاصة، كما عُرفت بأهراماتها التي لا تزال قائمة حتى اليوم، والتي أصبحت فيما بعد من أهم المعالم السياحية والتاريخية في العالم، وما يشار إليه أنّها تعتبر من الحضارات التي تركت أثراً محال زواله في عقول العامة سواء في مصر أم العالم عامة، فأبدعت في مجالات مختلفة من الحياة، وفي هذا المقال سنعرفكم على معلومات عن تاريخ الفراعنة.

• كان الملك بيبي الثاني يصطحب معه باستمرار مجموعة أو عدداً من العبيد العراة، والذين كانوا يدهنون أجسامهم بالعسل؛ وذلك كي يمنع الملك الذباب من مضايقته أو الوقوف على جسمه.
• اعتاد الفراعنة على معالجة الأمراض والعدوات التي تصيبهم باستعمال الخبز العفن؛ وذلك لأنّ الخبز العفن أو المتعفن ينمو عليه طبيعياً فطراً يدعى باسم البينسيليوم، والذي يستخرج منه مادة البنسلين التي تعد من أشهر وأهم المضادات الحيوية.
• كان الفراعنة يعتقدون أنّ شكل الأرض إسطواني، وذلك يعني أنّ بعض أجزاء الأرض دائرية، والبعض الآخر منها مسطح، وأنّ نهر النيل يمر في مركزها.
• اعتبر أول هرم بناه الفراعنة هو هرم زوسر المدرج الواقع بسقارة، وقد كان يحطيه حائط طوله يبلغ أربعة وثلاثين قدماً، ويتكون الحائط من خمسة عشر باباً، وما يشار إليه أنّ باباً واحداً فقط من جميع هذه الأبواب كان قابلاً للفتح.
• كان الهرم الأكبر في تاريخ الفراعنة يُعرف باسم خوفو، واستغرق بناؤه تقريباً ثلاث وعشرين سنة، وقد قام ببنائه عشرة الآلاف عامل من العمال المصرين الذي تم منحهم اهتماماً كبيراً في جميع النواحي الطبية والمالية، وما يشار إليه أنهم كانوا يلقبون بألقاباً تشريفية عديدة؛ وذلك لاعتبارهم أصدقاء الملك خوفو.
• كان الفراعنة يفرغون جسد الميت بالكامل من جميع الأعضاء بدءاً من المخ وصولاً للأمعاء؛ وذلك لتحنيط الجثة، وكانوا يضعون جميع هذه الأعضاء في وعاء مخصص لذلك، إلا أنّ العضو الوحيد الذين كانو يبقوه في الجسد هو القلب؛ وذلك لاعتقادهم أنّ القلب هو مكان أو موطن الروح.
• اعتاد أطفال الفراعنة على عدم ارتداء الملابس حتى فترة المراهقة.
• كان الفراعنة يضعون رداءً للرأس أو تاجاً عليه؛ لأنّه كان لا يسمح لهم إظهار شعرهم.
• تمتعت السيدات الفرعونيات بالمساواة الاقتصادية والقانونية مع الرجل، إلا أنّهن لم يتمتعن بالمساواة ذاتها اجتماعياً.