القرآن الكريم القرآن الكريم هو آخر الكتب والرسالات السماوية الثلاث، وهو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبر الوحي، وهو كلام معجز غير قابل للتبديل أو التحريف، والمنقول إلينا بالتواتر وهو المتعبد بتلاوته، ويبدأ القرآن الكريم بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، وهو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة والباقية، وسنتحدث في هذا المقال عن بعض المعلومات حول القرآن الكريم.
معلومات عن القرآن الكريم - يتميز القرآن الكريم بفصاحته وبلاغته وهذا يدل على إعجازه وأنه منزل من الله سبحانه وتعالى.
- تعتبر سورة العلق أوّل ما نزل من الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء.
- يتكون من 114 سورة موزعة على 30 جزءاً، أمّا عدد آياته فهو 6236 آية.
- تعتبر سورة البقرة أطول سورة في القرآن الكريم، بينما سورة الكوثر فهي أقصر صورة فيه، أمّا أطول آية في القرآن الكريم فهي آية الدين الموجودة في سورة البقرة ورقمها 282.
- تُقسم السور في القرآن الكريم إلى سور مكيّة أي السور التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة قبل هجرة المسلمين إلى المدينة وعددها ست وثمانون سورة، وسور مدنية وهي التي نزلت على سيدنا محمد عليه السلام بعد الهجرة إلى المدينة المنورة وعددها 28 سورة.
- ورد لفظ الجلالة في القران الكريم 1697 مرة، وورد لفظ الجلال في جميع آيات سورة المجادلة، ويحتوي القرآن الكريم على 15 سجدة تلاوة.
- وردت البسملة 114 مرة في القرآن الكريم، وذُكرت في بداية كل السور ما عدا سورة التوبة، وذُكرت مرتين في سورة النمل.
- تُعتبر سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، ولها أسماء عديدة منها: فاتحة الكتاب، وأم القرآن، والسبع المثاني، وأم الكتاب، أمّا أعظم آية فهي آية الكرسي في سورة البقرة.
- تفتتح تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم بالحروف المتقطعة والتي لم يعلم مغزاها حتى الآن.
- يذكر القرآن الكريم أكثر من اسم ليوم القيامة؛ مثل: القارعة، والحاقة، والساعة، واليوم الآخر، والبعث، ويوم التغابن، والنبأ العظيم، والواقعة، ويوم الفصل، ويوم الجمع، والطامة الكبرى، والصآخة، والراجفة.
- يُضاعف الله سبحانه وتعالى لقارئه وحافظه الحسنات، فكل حرف حسنة، وكل حسنة بعشر أمثالها، فحافظ القرآن لا تحرقه النار يوم القيامة، ويكون القرآن الكريم شفيعاً لصاحبه فما أعظمه من فضل.
- رتب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سور القرآن الكريم، وأمر أبو بكر الصديق بتجميع القرآن الكريم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.