معايير اختيار الزوجة

معايير اختيار الزوجة

محتويات
  • ١ اختيار الزوجة
  • ٢ معايير اختيار الزّوجة
    • ٢.١ معيار الجمال
    • ٢.٢ معيار المال
    • ٢.٣ معيار الجاه والنّسب
    • ٢.٤ معيار الأخلاق والدّين
اختيار الزوجة

يحتار الرجل وهو مقبلٌ على الانتقال من مرحلة العزوبيّة إلى مرحلة الحياة الزّوجيّة في مسألة اختيار الزّوجة المناسبة التي تتلاءم مع شخصيّته وسماته ورغباته وتتوافق معها، والحقيقة أنّ هذه المسألة ليست بالأمر الهيّن السهل، بل تتطلّب من الرّجل عناية واهتماماً، كما تتطلّب أن يكون الرّجل عارفًا مدركًا لما يريده في زوجة المستقبل، فالمرأة تُرغب لصفاتٍ وأمور عدّة تتوافر فيها فما هي معايير اختيار الزّوجة؟

معايير اختيار الزّوجة معيار الجمال

من أكثر ما يرغب به الرّجال في زوجة المستقبل أن تكون على قدرٍ جيد من الجمال، بحيث يرتاح حينما ينظر إليها ويسرّ عندما يتطلّع إلى محاسنها وهذا أمرٌ فطري، فالإنسان بطبعه يحبّ الجمال والنّظر إليه، وهذا المعيار وإن كان مهمّاً بلا شكّ إلاّ أنّه لا يكفي، فرُبّ جميلةٍ تحوّلت في نظر زوجها بسوء طباعها وأخلاقها إلى امرأة عادية لا تتميّز عن غيرها، فالعين تنظر إلى المظهر الخارجي والسّمت الظّاهر، بينما تنظر النّفس إلى الجمال الدّاخلي وحسن الطّباع ولينها، فالجمال عرضة للتّغير في نظر الرّائي بحسب المواقف والأحوال والظّروف.

معيار المال

يرغب صنفٌ من الرّجال في ما تمتلكه زوجة المستقبل من مال، ولا شكّ في أنّ المال هو أحد متع الحياة وزينتها المحبّبة للنّفوس، وهو وسيلة تلبية متطلّبات الحياة، ولكن لا ينبغي أن يكون معيار المال أساسيّاً بحيث يطغى على اهتمامات الإنسان، فالمال في أيدي الناس يزيد وينقص، وربّما كانت المرأة تملك مالًا في وقتٍ معين فتتحوّل بفعل الظّروف والأحوال وتقلّباتها إلى إنسانة معوزة فقيرة.

معيار الجاه والنّسب

ممّا يرغب فيه الرّجال في شخصيّة زوجة المستقبل أن يكون لها نسبٌ طيّب، بانتسابها إلى أسرة يشتهر صيتها بالسّمعة الحسنة والقبول عند النّاس، وهذا المعيار مهمّ ولا ينبغي الغفلة عنه لأنّ المرأة غالبًا تعكس شخصيّتها من البيئة التي نشأت وتربّت فيها، وأخذت عنها قيمها وأخلاقها التي ستعكسها في حياتها مع زوجها في المستقبل.

معيار الأخلاق والدّين

وهذا المعيار هو أهمّ المعايير في اختيار الزّوجة، ذلك في أنّ هذا المعيار يتعلّق بمعدن المرأة وجوهرها الذي لا يتغيّر بتغيّر الأحوال والظّروف، فالمرأة الصّالحة كما في الحديث عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام هي خير ما يستفيد منه المرء بعد تقوى الله تعالى، فإلى جانب وقوفها مع زوجها في المحن والشّدائد وتقلّبات الزّمان، فإنّ الزّوجة الصّالحة تسرّ زوجها إذا نظر إليها، وتبرّه في قسمه وتطيعه في أمره، وإذا غاب عنها حفظته في ماله ونفسها وأولاده.

المقالات المتعلقة بمعايير اختيار الزوجة