يحمل الناس الصفات من خلال العوامل الوراثية التي يكتسبونها من خلال الآباء والأجداد وهذا أمرٌ لا يستطيع أحدنا أن يُغيّرهُ أو يتدخّل فيه، ولكن نملك القُدرة على تغيير سلوكنا وعاداتنا المُكتسبة التي بها تتصف شخصياتنا وبها يرانا الآخرون، وتتعدّد وسائل تكوين الشخصية وتهذيبها وتشكيلها ولكن البيئة الخارجيّة هي العامل الأقوى والأقدر على حصول هذهِ التغييرات، ومن أهمّ هذهِ العوامل هو الأسرة أو البيت من خلال التربية التي يحصل عليها أحدنا في بدايات طفولته الأولى، لذا سنسلّط الضوء على أهميّة التربية في حياة الأبناء وكيف تقوم بصقلهم ليكونوا مُنتجين ايجابيّين وفعّالين.
التربية ودورها في النشأة السليمة
التربية كلمة نقصد بها العناية والاهتمام وتقديم الارشاد والتوجيه السلوكيّ وهوَ نشاطٌ يقع على عدّة جهات من أبرزها البيت الذي هوَ اللبنة الأولى في تكوين الشخصيّة لدى الإنسان، ومن أبرز المناهج التربويّة في إخراج الأجيال الواعية والهادفة هوَ منهج التربيّة الإسلامّيّة الذي يقود إلى كلّ خير في حياة الفرد والجماعة، فما هي أهميّة التربيّة الإسلاميّة.
التربيّة الإسلاميّة وأهميّتها
التربية الإسلاميّة هي إعداد الجيل الناشئ عن طريق تحصينه الإيمانيّ وتقوية نوازع الخير لديه وضبط نوازع الشرّ في داخله، وصرف الطاقات نحوَ الأهداف الساميّة التي بها تكون الشخصيّة الإسلاميّة الناضجة والمثال الذي يُحتذى في النجاح والتميّز.
أهميّة التربيّة الإسلاميّة
المقالات المتعلقة بأهمية التربية الإسلامية