فيينا فيينا هي عاصمة النمسا السياحيّة، وأكبر مدنها، سمّيت بهذا الاسم نسبةً لهوائها العليل، يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون ونصف نسمةٍ، وتتميّز بغناها بالمعالم السياحيّة، ممّا يمنحها التنوع والجمال، ويجعلها على قائمة الخيارات للأشخاص الباحثين عن الاستجمام والترفيه عن النفس، وذلك لأنّ معالمها تناسب جميع الفئات العمرية، ومختلف الأذواق، وفيينا هي عاصمة النمسا وأكبر مدنها، وفي هذه المقالة سنتعرّف على بعض معالم فيينا مع نبذةٍ بسيطةٍ على كل واحدٍ منها.
معالم فيينا السياحية تتميّز فيينا بضمّها لأكثر من سبعة وعشرين قلعةً، ومئةٍ وخمسين قصراً، وتعتبر المعالم السياحيّة والأثرية فيهامن أشهر المعالم على مستوى العالم، وفيما يأتي عرضٌ لبعض هذه المعالم.
- ساحة ستيفنز: من أهم الوجهات السياحية لزائرين النمسا، حيث تتميّز بأنّها من أشهر الساحات في قارة أوروبا بشكلٍ عام، وذلك بسبب ضمها لعددٍ من الشوارع الخاصّة بالمشاة، بالإضافة إلى أبنيتها الحجرية العريقة والقديمة، عدا عن الأسواق والمحال التجارية والمطاعم، والذي يجعلها ساحةً مفعمةً بالحياة، ومكتظةً بالسكان والزوار.
- قصر شونبرون: وهو القصر الصيفيّ لرئيس النمسا السابق، ويعد من أشهر وأعرق المباني القديمة ذات التاريخ العريق في أوروبا بشكلٍ عام، كما أنه يشتهر بكثر الزائرين له، للاستمتاع بفخامته وجماله، حيث يزوره في العام أكثر من مليوني زائرٍ.
- حديقة حيوان شونبرون: تعتبر من أقدم الحدائق الخاصّة بالحيوانات في كل العالم، وليس فقط في النمسا، كما أنهّا تتميّز بأّنّها من أكثر الحدائق تطوراً سواء من حيث كيفية العناية بالحيوانات، وطبيعة الدراسات العلمية والأبحاث التي تجري فيها، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الحديقة تقع في جنوب شرق قصر شونبرون، حيث تم إنشاؤها في ذلك المكان لتكون خاصّةً بحيوانات الأمبراطور فرانز، في عام 1752م.
- قصر هوفبورج: تم بناء هذا القصر في القرن الثالث عشر، واستمر في التوسع والتعديل عليه للقرن التاسع عشر، كما يتميز بأنه المقر الأول لاجتماعات رئيس النمسا، وتجري فيه حفلات الاستقبال، كما يحتوي على مبنى المستشار الاتحادي، والمدرسة الإسبانية الخاصة بالفروسية، بالإضافة إلى المكتبة الوطنية التي أنشئت في عام 1700م.
- شارع ماريا هلفر: يعتبر البلدية السادسة في مدينة فيينا، يتميّز بقربه من مركز المدينة، كما يعد من المناطق العريقة والقديمة، حيث أنشئ في عام 1850م، والمعروف عنه هو اكتظاظه بالسكان، واحتوائه على عددٍ كبيرٍ من المباني الحجرية الجميلة والتاريخية، بالإضافة إلى أنه من أهم الشوارع التجارية في المدينة بسبب كثر المحال والمتاجر فيه، مما يجعله وجهةً للكثير من الأشخاص الراغبين في التسوق والسياحة والاستجمام.