يعتبر الشعر أحد أنواع الفنون الأدبية المشهورة في كافة اللغات بشكلٍ عام، وفيه يتم نظم كلمات موزونة تتعلق بموضوعٍ معين كالغزل، والفخر، والسياسة، والهجاء والرثاء، والتي تكون مرتبةً إما بشكلٍ عمودي أو حر، ويطلق على الشخص الذي ينظم الشعر اسم شاعر، والذي يعتمد على مشاعره وأحاسيسه لصياغة عباراته، والتأثير على المتلقين، وفي هذا المقال سنعرفكم على الشعراء بشكلٍ أكبر.
طبقات الشعراء الشعراء الجاهليونهم الذين كانوا ينظمون الشعر في العصر الجاهلي، وقبل ظهور الإسلام، وقد تميز هؤلاء الشعراء بخيالهم الواسع، وتغنيهم بالفروسية والشهامة، والبطولة الواجب وجودهاا عند الرجال، هذا بالإضافة إلى الفخر بالأصل والنسب، والقبيلة، حيث كان للشعر في ذلك الوقت مكانةً كبيرةً في حياة الناس، وقد تم تصنيف الشعراء الجاهليين إلى ثلاثة أقسام وهي:
هم الذين كانوا ينظمون الشعر في وقت الجاهلية، وأدركوا الإسلام، ومن الأمثلة عليهم:
يعرفون أيضاً باسم الشعراء المتقدمون، وهم الذين برزوا في الدولة الإسلامية، وخلا شعرهم من اللحن، حيث إنّ القرآن الكريم زادهم فصاحةً وإتقاناً، ومن الأمثلة على هؤلاء الشعراء:
هي طبقة الشعراء الذين جاؤوا بعد الإسلاميين، وقيل بأنّ سبب التسمية يعود إلى أنّهم ولدوا من أمهاتٍ غير عربيات (أعجميات)، وقد قيل أيضاً بأنهم كانوا نصارى ودخلوا في الإسلام ومن الأمثلة عليهم: بشار بن برد، وأبو نواس.
الشعراء المحدثونهم الذين جاؤا بعد المولدين، والذين ظهر على شعرهم المزاوجة بين عناصر الشعر القديمة بالعناصر الجديدة والمستحدثة، ومن الأمثلة عليهم: البحتري، وأبو تمام، ابن الرومي.
شعراء العصر الحديثهم الشعراء الذين ظهروا بعد قيام النهضة في العالم العربي، حيث إنّهم يختلفون بشكلٍ كبيرعمن سبقهم في العصور القديمة، سواء في الأساليب المستخدمة، ومضمون القصائد، وفي المواضيع، وبنية القصيدة، ومن الأمثلة عليهم:
المقالات المتعلقة بالشعراء