هو محمود أيمن سليم حسين من أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ساهموا بتطوير الشعر العربي الحديث وهو أول من قام بإدخال الرمزية في الشعر فأدخل الحب للوطن بالحب للأنثى، كما كان من الشعراء الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن..
محتوياتولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا والتي بعد توقيع اتفاقيات الهدنة سنة 1949 ؛ هدمت وأنشئ على أراضيها قرية زراعية اسرائيلية و بعد ذلك انتقل مع عائلته الى قرية جديدة بعد أن عادوا متسللين من لبنان عام 1949. بعدما انتهى درويش تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف إلتحق إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل فيعدة صحف للحزب مثل صحيفة الإتحاد وصحيفة الجديد التي أصبح في ما بعد مشرفًا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.
نشاطاته السياسيةاُعتُقِل محمود درويش من قبل السلطات الإسرائيلية بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطاته السياسية ابتداءً من عام 1961 وحتى عام 1972. ثم توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة، وبعد ذلك انضم بمنظمة التحرير الفلسطينية بعدما لجأ الى القاهرة .ومن ثم انتقل الى لبنان و عمل في الدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية واحتجاجاً على اتفاقية أوسلو قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير .
أعمالهوهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!
أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!
أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة!
تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟
لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد!
ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا!
أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة!
قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً.
هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: >الله أكبر< أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟
أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل.
ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين.
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟.
لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!.
لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة. لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!.
>أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ
المقالات المتعلقة بمحمود درويش