مظاهر الحضارة في الدولة الاسلامية

مظاهر الحضارة في الدولة الاسلامية


محتويات

  • ١ الحضارة الإسلامية
  • ٢ مظاهر الحضارة في الدولة الاسلامية
    • ٢.١ النظام القضائي
    • ٢.٢ إنشاء الدواوين
    • ٢.٣ الجيش الإسلامي
    • ٢.٤ مكانة المرأة في الإسلام
    • ٢.٥ الصناعة

الحضارة الإسلامية

قدمت الحضارة الإسلامية للمجتمع البشري الكثير من القيم، والمبادئ، والقواعد التي استطاع من خلال التقدم في جميع جوانب الحياة، وقد تميّزت الحضارة الإسلامية عن الحضارات السابقة بأنّها مزجت بين عطاء العقل والروح، ولذلك انتشرت سريعاً في بقاع واسعة من المعمورة، وقد نهلت من معارفها، وعلومها العديد من الأمم، فأصبحت الكتب الإسلامية التي تركها العديد من العباقرة المسلمين مرجعاً لكثير من العلوم التي ظهرت فيما بعد.

 

مظاهر الحضارة في الدولة الاسلامية النظام القضائي

يعرّف القضاء في الإسلام بأنه الفصل بين الناس في الخصومات وفقاً لأحكام الشريعة الواردة في القرآن، والسنة، وقد جعل الإسلام القضاء من أجل إقامة العدل من أهم مقاصد الدين، وقد شدّد الإسلام في مسألة تعيين القضاة بحيث لا بدّ من توفر شروط معينة في الشخص كي يصبح قاضياً أهمها التقوى والورع، والعلم بأحكام القرآن، والسنة، والإجماع، وكذلك العلم باللّغة العربية، وذلك من أجل استنباط الأحكام من القرآن، والسنة.

 

إنشاء الدواوين

أنشأها الخليفة عمر بن الخطاب، وهي عبارة عن سجلات تسجل فيها أموال الدولة الواردة إلى بيت المال والخارجة منه، كما أنها تحتوي على أسماء الجند ومرتباتهم التي يتقاضونها من الدولة، وقد تطور هذا المفهوم مع اتساع مساحة الدولة الإسلامية فأطلق على الأماكن التي يجتمع فيها موظفو الدولة، ومن أهم الدواوين التي أنشأها المسلمون: ديوان الجند، والخراج، والخاتم، النفقات.

 

الجيش الإسلامي

اهتم المسلمون بإقامة نظام عسكري، من أجل حماية الدعوة الإسلامية، وحدود الدولة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو القائد الأعلى لهذا الجيش، ومع تطور الدولة الإسلامية، واتساع رقعتها بسبب الفتوحات الإسلامية، كثرت الجيوش في أماكن عديدة، فأصبح من الصعب على الخليفة القيام بمهمة قيادة الجيش، فعين قائداً على كل جيش ممن عُرفوا بالشجاعة، والإقدام، وحسن التدبير، وقد ابتكر المسلمون الكثير من فنون القتال التي لم يعرفها العرب من قبل كنظام الكرّ والفرّ في الحرب.

 

مكانة المرأة في الإسلام

جعل الإسلام للمرأة مكانة رفيعة، وأثراً كبيراً في حياة كل مسلم، فقد جعلها أساس الأسرة، ومنحها العديد من الحقوق كالحق في العلم، والتملك، والعمل، واختيار شريك حياتها، والإرث، وغيرها الكثير من الحقوق التي كرّمها بها، وقد كان للمرأة دور كبير في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء، فقد شاركت العديد من النساء في الحروب وقمن بأعمال تتناسب مع طبيعة أجسادهنّ كمداواة الجرحى، والحثّ على الجهاد، كما سطع نجم العديد من النساء في مجال العلم كالسيدة عائشة رضي الله عنها، التي برزت في مجال رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

الصناعة

حثّ الإسلام على العمل، وجعله عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد ازدهرت الصناعة في الدولة الإسلامية بسبب وفرة الموارد اللازمة لها، بالإضافة إلى رعاية الخلفاء لقطاع الصناعة، وقد انتشرت العديد من الصناعات في العصور الإسلامية المختلفة أهمها: صناعة النسيج، والسجاجيد، والعطور، والصناعات الغذائية، والعسكرية، وغيرها.

 

المقالات المتعلقة بمظاهر الحضارة في الدولة الاسلامية