الديناميّة هي الانتقال والتحوّل من حالة إلى أخرى سواءً كانت في هيئة دوريّة، أو خطية، أو تصاعدية، أو تراجعيه، ممّا يقتضي مجالاً يتحرك فيه، وزمناً يتم إنجاز هذا التحول والانتقال فيه.
تم استقاء مفهوم الديناميّة من الفيزياء ويقصد به الحركة والتطوّر، فالتطور لا يُقصد به الحركة أحادية الاتجاه من أدنى إلى أعلى ومن الأصغر إلى الأكبر، بل قد يعني الانحدار.
مفهوم الحضريةيُمكن تعريف الحضرية بأنّها عبارة عن كيفيّة وطريقة العيش والحياة المميّزة لأهل المدن الذين غالباً ما يتبعون أسلوباً أو نمطاً معيّناً في حياتهم، وهذا الأمر يتعلق بسلوك الإنسان الحضري اليومي، والذي يتميّز بنمط يظهر انطلاقاً من الخصائص الاجتماعية والثقافية التي تتميّز بها الحياة الحضرية والوسط الذي يحتم على الناس القرويين ضرورة التأقلم والتكيّف معه ليستطيعوا الاندماج فيه من الناحية الثقافية والاقتصاديّة والاجتماعيّة والنفسية.
الديناميّة الحضريّةيُقصد بالديناميّة الحضرية على أنّها: كل نمو حضري يساهم فيه النمو السكاني بدرجات مختلفة ومتفاوتة على مختلف المجالات، فكما نعلم أن المدن تشهد نمواً متواصلاً، وهذا النمو يمكن أن نلاحظه عبر بعص المؤشرات الملموسة، مثل: الزيادة السكانية واتساع رقعة المباني.
الدينامية الحضرية تعتبر نتاجاً لفعل نظريّ وعملي داخل إطار من العلاقات التفاعليّة لكل مكوّنات الظاهرة الحضريّة من حيث الكم والنوع والإدارة، وذلك تحت تأتير قوى داخلية وخارجية، فالقوى الداخلية تتمثل في المظاهر المجالية مثل: الطبوغرافيا، وامتـداد مساحة البناء، ومراحل تطور المدينة، بالإضافة للمظاهـر البشرية المتمثلة في الكثافة والتوزيع والهجرة وغيرها.
أمّا القوى الخارجيّة فتتمثل في علاقة المجال المدروس بالمحيط وبالمراكز الحضرية الأخرى، وذلك ضمن إطار زمني مستمر نربط بواسطته الماضي بالحاضر، بالإضافة لمحاولات التخطيط للمستقبل.
الإشكاليّات المترتبة على الديناميّة الحضريةهناك إشكاليّات متعددة تترتب على الديناميّة الحضريّة وهي:
ديناميّة الجماعات هي عبارة عن علم يهتم بدراسة المبادئ والقوى المختلفة التي تتحكّم بالجماعات. هناك عوامل تؤثر على هذه الدينامية وهي كما يأتي:
المقالات المتعلقة بمفهوم الدينامية الحضرية