الزنجبيل من النباتات العشبيّة، له زهور صفراء اللون، والجزء المستخدم منه هو الجذور، ويُعرف بطعمه الحارّ، لذلك يُفضّل إضافته إلى المشروبات الأخرى، للتخفيف من حدّته وجعله لذيذاً، ويقسم الزنجبيل إلى عدّة أنواع، منها زنجبيل الكركم الصباغيّ، والبلدي ويطلق عليه اسم الراسن، والشاميّ، والعجم، والفارسيّ، وزنجبيل الكلاب، والهندي المعروف بالكفوف، ويفضّل تناول الطازج منه لعلاج الحالات المرضية؛ وذلك لأنّ تخزينه يتسبّب في نقص فعاليته وتسوّسه، ولكن في حالة تخزينه يُفضّل إضافة كمّية كافية له من الفلفل الأسود، كما تتمّ زراعته في جميع مناطق العالم، وعلى الرغم من فوائد الزنجبيل وقيمته العلاجية الكبيرة إلا أنّ الإفراط في تناوله يزيد من حدّة المضاعفات، لذلك يُنصح باستخدامه حسب الحاجة وبالكمّية المناسبة لكلّ وصفة؛ كونه يتسبّب في اضطراب للمعدة وتهيّجها، والتأثير على الجسم بشكل عام.
علاقة الزنجبيل بالضغطيتساءل الكثير من الناس عن تأثير الزنجبيل على الضغط وإذا ما كان هناك أضرار يتسبّب بها، والحقيقة أن ما أكّدته الأبحاث الطبية هو أنّه يخفض مستوى ضغط الدم بخلاف ما هو متعارف عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ له فعالية في الحدّ من حدوث التجلّطات والتخثرات في الأوعية الدموية والشرايين التي تشكل عائقاً على سريان الدم فيه، فتناول الزنجبيل يعمل على تخفيض ضغط الدم، والتقليل من المضاعفات، وهذا يؤدّي بدوره إلى تجنّب التعرض للجلطة والسكتة الدماغية، وبهذا يمكن التأكيد على أنّه ليس له أي تأثيرات جانبية على الصحة والجسم، وليس له أي تأثير كيميائي يُذكر، ولا بدّ من الاستشارة الطبيّة قبل استخدام الزنجبيل لعلاج الضغط المرتفع جداً.
علاقة الزنجبيل بالكولستروليساعد على التقليل من مستوى الكولسترول في الجسم؛ نظراً لاحتواء الزنجبيل على المركّبات الكيميائيّة، إضافةً إلى تقليل كمّية البروتينات الدهنية التي يحتويها الكولسترول، وزيادة نسبته في الجسم تؤدّي للإصابة بنوبات قلبيّة، نتيجة تسبّبه في ضعف مرونة الشرايين والأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي فإنّه يقلل نسبة الكولسترول، ويخفض ضغط الدم وتأثيره على الجسم.
فوائد الزنجبيلمفيد جداً لحالات الغثيان، وارتفاع درجة الحرارة، والبرد الحاد، وهناك العديد من الفوائد الأخرى للزنجبيل منها:
المقالات المتعلقة بمضار الزنجبيل على الضغط