ما هي الأمراض التي تسببها البكتيريا

البكتيريا هي عبارة عن كائنات مجهريّة دقيقة وحيدة الخليّة، تدخل خلايا الجسم بطرق عديدة وتستخدم هذه الخلايا لعملية النمو والتكاثر وتعمل على تدمير هذه الخلايا وتوقف عملها ومن هنا تُسبّب الأمراض ويطلق على هذه البكتيريا اسم الممرّضات، وتُعتبر البكتيريا من أكثر الكائنات الحيّة انتشاراً وهي أنواع عديدة وفي الغالب تعيش داخل جسم الإنسان دون أن تّحدث أي أمراض، فنجد البكتيريا في الفم والجلد، والأمعاء، ولكن البكتيريا التي تسبب الأمراض لا تعيش في جسم الإنسان بشكل طبيعي، كما وتحدُث الأمراض التي تكون البكتيريا سبباً لها عندما تتكاثر هذه الخلايا في أنسجة الجسم، فتتسبّب في حدوث العديد من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والسيلان والدرن، يمكن أن تفرز بعض البكتيريا السموم التي تهاجم العضلات والأعصاب وتسبب الأمراض مثل بكتيريا الكزاز، والتّسمّم الغذائي الناتج عن بعض السموم التي تفرزها البكتيريا في الغذاء نتيجة تلوّث الغذاء بها.

• الكلاميديا: وهي بكتيريا معدية وطفيليّة، تهاجم الجهاز التناسلي عند النساء حيث تلاحظ النساء وجود إفرازات مهبليّة، ومشاكل في التبوّل عند الرجال نتيجة لوجود هذه البكتيريا في الجهاز البولي وتسبّب ألم شديد أثناء التبوّل، وتحدث التهاب العين خلال الأيّام الأولى لعمر الطفل ويمكن أن يصاب الطفل أيضاً بالتهاب الرئة، وتنتقل هذه البكتيريا عن طريق الاتصال الجنسي لذلك يجب تجنّب الاتصال بالمرضى خلال فترة الإصابة.
• الحمّى القرمزيّة: من أهم الميكروبات التي تّسبّب التهاب الحلق، وتّسبّب أعراضاً أخرى شديدة مثل الحمّى، والإجهاد، والآم المفاصل. لا يوجد وسائل للوقاية من الإصابة بهاذا النوع من البكتيريا، ولكن يكتسب المريض مناعة نتيجة الإصابة بالعدوى بهذه البكتيريا.
• الزهري: وهو عدوى تصيب الجهاز التناسلي نتيجة العدوى بالبكتيريا المسببة لهذا المرض، وأعراض هذا المرض تتمثّل بوجود تقرّحات في الجهاز التناسلي ويمكن أن تمتد هذه التقرحات الى اللسان والشفاه. وفترة العدوى بهذا المرض طويلة يمكن أن تصل من سنتين إلى أربع سنوات، مع الحرص على عدم الاتصال الجنسي مع المريض أثناء فترة الإصابة بالمرض.
• السل: تتسبّب بكتيريا معديّة في حدوث هذا المرض ويعتبر من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان، والتي تُصيب الجهاز التنفسي بشكل خاص ويمكن أن تمتدّ لإصابة الكلى والكبد والغدد، وأعراض هذا المرض تتمثّل في التهاب الرئة المصحوب بالسعال والبلغم الذي يرافقه ظهور الدّم، وارتفاع درجة الحرارة، والآم في الصدر، ويجب أن يخضع المريض للعناية الطبية اللازمة، وإدخاله إلى المستشفى لتلقّي العلاج لأنّ هذا المرض يمكن أن يشكّل خطراً على حياة المريض.