ما هي أضرار القمل

القمل

يعدّ القمل إحدى الحشرات الصغيّرة جداً، ويتّصف بامتلاكه ست أرجل صغيرّة، ويتغذّى بشكل مباشر على دم الإنسان الذي يعيش في فروة رأسه، ويتّصف القمل بصغر حجمه؛ حيث يُصعب رؤيته بوضوح بالعين المجرّدة، كما يُصعب لمسه وإمساكه وإخراجه من فروة الرأس بشكل مباشر.

يعدّ المرض الذي يسببه القمل أحد الأمراض المنتشرة بين النّاس في الوقت الحاليّ، وينتشر غالباً بين الأطفال؛ حيث تُعاني الكثير من الأمهات في التعامل مع هذه المشكلة وكيفية إخراج القمل من فروة رأس الأطفال دون تعريضها للأذى.

يعدّ هذا المرض معدياً، حيث يمكنه الانتقال من شخص إلى آخر من خلال الاقتراب من الشّخص المريض، حيث يُمكن أن ينتقل القمل إلى شخصٍ ما على الرغم من اتّباعه أساليب النظافة الممتازة والمحافظة على الصحّة العامّة. هُناك العديد من الأساليب لمعالجة هذه المشكلة باستخدام طرق مختلفة.

تكاثُر القمل

يتكاثر القمل بطريقة البيض؛ حيث تضع أنثى القمل البيض ويُسمّى الصئبان بعد حدوث عمليّة الإخصاب من قِبل الذكور، وتضع القملات الإناث البيض في أي مكان توجد فيه، فيمكن أن تضعه في فروة الرأس أو مكان آخر، حيث يتمكّن البيض من الالتصاق بفروة الرّأس بشكل قويّ جداً فلا يُمكن إسقاطه بسهولة.

يعدّ دم الإنسان أو الجسم الملتصق به غذاء البيض، ويتحوّل لون البيض من اللون الشفّاف إلى اللون الأبيض، وعند التغذّي على دم الجسم يتحوّل إلى اللّون البنيّ المحمر، وبعد مرور 7 أيام تفقس البيضات، وبعد مرور 10 أيام على خروج القملات من البيض يمكنها وضع بيض جديد.

أضرار القمل

يُسبّب القمل العديد من المشاكل والأضرار للجسم الّذي انتقل إليه، وفي جسم الإنسان يُمكن للقمل أن يُصيب عدّة أماكن منها وهي: فروة الرأس أو شعر الرأس، والجسم بشكل عام، والعانة؛ حيث يُصيب المنطقة التي يتواجد بها الشعر وهي أعلى العانة، وما يلي بعض الأضرار التي تسببها حشرات القمل المتطفّل في الجسم:

• يتعرّض الجسم للحكّة الشديدة والملحوظة، وتنتج هذه الحكّة بسبب امتصاص حشرات القمل للدّم من الجسم، كما تُسبب الحكّة التهابات بكتيرية ثانويّة.
• حدوث تضخّم في الغدد اللمفاويّة الموجودة في الرقبة؛ بسبب إنتاج البكتيريا الثانويّة.
• الإصابة بحبوب حمراء صغيرة في فروة الرّأس، وأماكن أخرى كالرقبة والأكتاف؛ وتنتج بسبب التحسّس الناتج على جلد الإنسان من لعاب القمل.
• تعرّض فروة الرأس للجروح بسب الحكّة المستمرة.
• الأذى النفسي الذي يُصاب به الشخص المريض بالقمل بسبب ابتعاد الأشخاص الآخرين عنه.