يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Lice)، وهو عبارةٌ عن نوعٍ من أنواع الحشرات التي تُصيب شعر الإنسان، وتعتمد في حياتها على التطفل، أي إنّ هذه الحشرات تحصل على غذائها من خلال امتصاص الدم، وهي حشرةٌ ذات لونٍ رمادي، أو أسمر، وتتميّز بأنها صغيرة الحجم لذلك تكون رؤيتها صعبةً أحياناً، وخصوصاً في حال وجودها في منطقة شعر كثيفة كشعر الرأس.
يتكاثر القمل باستخدام البيوض التي توضع بالقرب من جذور الشعر حتى تكون أكثر قرباً من الجلد، ويطلق على بيض القمل اسم (الصيبان) والذي يكون لونهُ أبيضاً، ولكنّه يتغير إلى اللون الأحمر تدريجياً بعد حصوله على الغذاء من الدم، ويحتاج الصيبان حتى يكتمل نموه وتستعد القمل للخروج منه إلى ثمانية أيام.
تمتلك القملة الواحدة ستة أرجل، لذلك تتمكن من الوقوف بثبات على خصلات الشعر، لذلك تكون إزالتها باليد صعبةً جداً، وحتى عند الاستحمام؛ لأنها تتمكّن من مقاومة الماء بشكل جيد، وأيضاً لصغر حجم القملة دوراً في عدم القدرة على العثور عليها بسهولة.
أسباب وجود القملتوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى وجود القمل عند المصاب، وهي:
تظهر على المصاب بالقمل مجموعةٌ من الأعراض، ومنها:
يعتمد علاج القمل على تشخيص حالة المصاب، وعادةً من الممكن علاجه منزلياً، ولكن ينصح باستشارة الطبيب، أو الصيدلاني من أجل الحصول على غسول للرأس (شامبو) ذو مفعول للقضاء على القمل، والذي يحتاج إلى فترةٍ زمنية تتراوح بين الأسبوع، والأسبوعين، ولكنها تعتمد على درجة تأثير الإصابة على المصاب بالقمل.
كما أنه من المهم غسيل ملابس المصاب، والتخلص من الأشياء الخاصة به غير الضرورية كمشط الشعر، من أجل حمايته من التعرض للعدوى مجدداً، وأيضاً من المهم حلاقة شعر الرأس تماماً، ويساعد هذا الإجراء في التخلص من أي بقايا للقمل، أو الصبيان التي ما زالت عالقةً في جذور الشعر.
الوقاية من الإصابة بالقملللوقاية من الإصابة بالقمل ينصح بما يلي:
المقالات المتعلقة بأسباب وجود القمل