يحدث تكيّس المبايض عند النساء بسبب وجود اختلالات في الغدد الصماء، والتي يدخل من ضمن أسبابها العامل الوراثي التي يتم فيها عدم انتظام أيّام الدورة الشهريّة وعدم القدرة على الإباضة، وبالتالي فإنّ المرأة تصاب بالعقم وتفقد القدرة على الإنجاب عند حدوث زيادة في هرمون الأندروجين وحدوث تضخّم وزيادة في حجم المبيض بسبب احتواء المبيض على حويصلات.
محتويات
- ١ مِن أسباب تكيّس المبايض
- ٢ أعراض الإصابة بتكيّس المبايض
- ٣ طرق تشخيص مرض تكيّس المبايض
- ٤ طرق معالجة تكيّس المبايض والوقاية منه
مِن أسباب تكيّس المبايض حدوث خلل وعدم قدرة الإنسولين على إدخال الجلوكوز في الخلايا. وجود اضطرابات في جهاز المناعة عند المرأة المصابة. العوامل الوراثيّة والتاريخ العائلي مع مرض تكيّس المبايض. إصابة المراة بالسمنة والوزن الزائد قد يسبّب حدوث تكيّس في المبايض، إضافة إلى النظام الغذائي المتّبع وبعض أنواع الأطعمة. حدوث زيادة في الهرمون الذكوري عند المرأة المصابة بتكيّس المبايض/ ممّا يسبب خلل في الغدة النخامية. إصابة المبايض بالتهيّج بسبب زيادة نسبة هرمون التبويض، ممّا يؤدي إلى تكوين الحويصلات في المبايض. أعراض الإصابة بتكيّس المبايض حدوث زيادة في الوزن، وذلك في حال لم تكن السمنة هي السبب في حدوث تكيّس المبايض عند المرأة المصابة. حدوث تساقط في الشعر. عدم انتظام أوقات الدورة الشهرية أو انقطاعها. ظهور التهابات وحبوب على الجلد. بسبب زيادة الهرمون الذكوري يؤدي إلى حدوث زيادة في كميّة الشعر في منطقة الصدر والوجه. عدم الإباضة وحدوث العقم. ارتفاع ضغط الدّم.كما وقد تتطور هذه الأعراض وتتفاقم وتسبّب ما يلي :
الإصابة بسرطان وأورام الرحم الخبيثة. حدوث اضطرابات في الغدّة الدرقية. فقدان الجنين والإجهاض في حالة الحمل. الإصابة بمرض السكري. الإصابة بأمراض القلب، والأوعية، والسكتات الدماغيّة. قلّة إفراز هرمون دوبامين الذي يؤثّر على الغدّة النخاميّة وتحت المهاد. طرق تشخيص مرض تكيّس المبايض عمل تحليل لفحص مستوي الإنسولين في الدّم. عمل تحليل لمعرفة نسبة الهرمون الذكري في الجسم. عمل فحص للهرمونات الأنثويّة. تحليل الغدة الدرقية. استخدام الأشعة الفوق صوتية للكشف عن المبايض. طرق معالجة تكيّس المبايض والوقاية منه التخفيف من الوزن الزائد والسمنة عن طريق اتباع نظام غذائي معين أو استخدام الأدوية. إجراء عملية جراحية يتم فيها استئصال الأكياس. الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة. الإكثار من شرب السوائل، والماء، والعصائر الطبيعية. الابتعاد عن اللحوم. تناول الأدوية التي تعمل على تقليل الهرمونات الذكريّة والأدوية المانعة للحمل إذا كانت المرأة لا ترغب بالحمل أو إذا كانت غير متزوجة.