قرحة الرّحم تحدث عادة في عنق الرّحم، وتكون على شكل التهاب يعمل على تآكل منطقة عنق الرّحم، وينتج عنه إفرازات مهبليّة، ونزيف في أغلب الأحيان خاصّة بعد عمليّة الجماع. أكثر النّساء إصابة بهذا المرض هنّ اللّواتي يَحْمِلن كثيراً، ممّا يتسبّب في تمزّق لعنق الرّحم نتيجة الحمل المتكرّر واضّطراب الهرمونات، ممّا يجعل المرأة تعاني من التهابات مستمرة تسبّب قرحة عنق الرّحم. وقد تكون قرحة الرّحم من الدّرجة البسيطة، أو من الدّرجة المتوسطة والّتي تسمّى بالقرحة اللّحميّة، وإذا تطورت القرحة فإنّها تصبح من الدّرجة المتقدّمة والتي تسمّى بالقرحة الغدديّة، والتي يصاحبها تشكُّل حويصلات تكبر وينتج عنها زوائد لحميّة في الرّحم.
الأسبابقد تكون هذه القرحة بسبب هذا الحمل، لكن في كلتا الحالتين فإنّ القرحة لا تؤثّر على الحمل ولا على الجنين، قد تسبّب القرحة نزيف خفبف ولكن ليس له أي تأثير سلبيّ على الحمل.
قرحة الرّحم والجماعتعتبر قرحة الرّحم من الأمراض غير المُعدية، حيث أنّ الجماع لا يسبب انتقال للمرض بين الزوجين، أي أنّ قرحة عنق الرحم لا تؤثّر على الزوج، ولكن لها تأثير على المرأة أثناء الجماع، حيث يظهر نزيف خفيف بعد انتهاء عملية الجماع.
قرحة الرّحم والسّرطانإذا لم يتم علاج قرحة الرّحم، فإنّ ذلك يتسبّب بمضاعفة الالتهاب، وإذا تطوّر الالتهاب بشكل كبير، فإنّ ذلك يؤدّي إلى الإصابة بمرض سرطان الرّحم.
المقالات المتعلقة بأعراض قرحة الرحم