أضرار الحلبة وقت النفاس

أضرار الحلبة وقت النفاس

محتويات
  • ١ الحلبة
    • ١.١ تركيب الحلبة
    • ١.٢ أضرار الحلبة وقت النفاس
    • ١.٣ فوائد الحلبة وقت النفاس
الحلبة

تعتبر الحلبة من البذور المفيدة جداً للجسم، وهي عبارة عن نباتٍ عشبيٍّ يتفاوت ارتفاعه بين عشرين وستين سنتيمتراً، له ساقٌ رئيسيٌّ تتفرّع منه سيقانٌ عدةٌ، وتحمل كلّ ساقٍ منها ثلاث أوراقٍ طويلةٍ، أمّا بذور الحلبة فيتمّ الحصول عليها من الزهور الصفراء، الموجودة في أسفل السيقان، وبذور الحلبة تشبه في شكلها كلية الإنسان، وللحلبة أسماءٌ عديدةٌ منها: حليب الدحراج، والغاريفا، والحاميت، وهناك نوعان من الحلبة: الحلبة الحمراء، والحلبة البلدية، والتي تستخدم في فترة النفاس بسبب فائدتها الكبيرة، وفي هذا المقال سنتعرّف على تركيب الحلبة وأضرارها ووقت النفاس، وفوائدها.

تركيب الحلبة

تعدّ الحلبة من البذور الغنيّة جداً بالبروتين، بالإضافة إلى المواد الدهنيّة والنشا، كما تشتمل على الفسفور الذي يعدّ من أهمّ المعادن التي يحتاج إليها الجسم باستمرار، حيث إنّ الفسفور الموجود في الحلبة، يساوي الفسفور الموجود في كبد الحوت، إلى جانب بعض الموادّ الصمغيّة والسكرية، مثل الجلاكتوز.

أضرار الحلبة وقت النفاس

لم يثتب أنّ للحلبة أيّ ضررٍ على السيدة وقت النفاس، بل على العكس، تعتبر من أكثر ما يفيد المرأة وهي نفاس، وإن كان لها ضررٌ، فضررها يكون على الحامل فقط، حيث إنّها قد تسبّب في حدوث الإجهاض، والولادة المكبرة.

فوائد الحلبة وقت النفاس

تقدّم الحلبة لجسم الإنسان الكثير من الفوائد، وخاصّةً للجهاز الهضمي، كما يمكن استخدامها في معالجة الحروق، والآثار المترتبة عليها، إلا أنّ المتعارف عليه أكثر بين الناس، هو فائدتها العظيمة للمرأة النفساء، وفيما يلي فوائد الحلبة وقت النفاس:

  • تحفيز الرحم ممّا يساعد على تسهيل الولادة، وحلّ المشكلات التي تؤدي إلى تعسّرها، حيث تعتبر الحل السحري والفعال لتسريع عملية الولادة، ولهذا من الخطر الشديد تناول المرأة الحامل للحلبة بأيّ شكلٍ من الأشكال قبل الشهر التاسع، حتى لا تؤدي إلى حدوث ولادةٍ مبكرةٍ.
  • معالجة الأمراض والمشكلات التي قد تصيب المرأة بعد الولادة، كالتهاب الرحم، والتهاب المهبل، وغيرها من أمراض الجهاز التناسلي للمرأة.
  • تخفيف وتهدئة آلام الولادة والحيض، كما أنّها تساعد على الإسراع في تنظيف الرحم من المود العالقة فيه، سواء بعد الحيض، أو بعد الولادة.
  • الحدّ من التهابات الفرج، وأورام الرحم، من خلال استخدامها كغسولٍ، و شطف منطقة الفرج بها.
  • زيادة إدرار الحليب للمرضعة، من خلال شرب منقوع الحلبة، والذي يتكوّن من ملعقة من الحلبة، مع كوب من الماء الساخن، ويتمّ نقعه لعدة ساعاتٍ، ومن ثم تصفّيته وشربه.

المقالات المتعلقة بأضرار الحلبة وقت النفاس