ما هو علاج الصداع النصفي

• ١ الصداع النصفي
  • ١.١ الأسباب
  • ١.٢ الأعراض
  • ١.٣ العلاج

يعرّف الصداع النصفي على أنّه مرض من الأمراض التي تصيب الإنسان، والذي يؤدّي إلى حدوث آلام حادّة في منطقة واحدة من الرأس، ويحدث هذا الألم ما بين الحين والآخر على شكل نوبات متفرقة، ويؤدّي ذلك إلى شعور الإنسان بالانزعاج والاضطراب نتيجة لهذه النوبات، وعند التعرّض لهذا المرض يجب على الإنسان البحث عن العلاج المناسب له، وتجنّب إهماله وتركه لفترات طويلة، لأن ذلك يؤدي إلى مضاعفة الحالة وجعلها أكثر تقيداً.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالصداع النصفي وهي:

• للأسباب الوراثية دور كبير في الإصابة بالصداع النصفي، وذلك من خلال إصابة أخد أفراد العائلة به وانتقاله للآخرين.
• التعرّض للأضواء القوية والأصوات المرتفعة والضوضاء، بالإضافة إلى استنشاق الروائح ذات التركيز القوي.
• تعرّض الإنسان للتوتر العصبي والقلق والأرق، وحدوث تغيّر في أنماط النوم.
• قيام الإنسان بمجهود جسمي مضاعف ومفرط، وتناول أنواع معينة من الأطعمة كالشوكولاتة.
• تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية والمسكّرة، بالإضافة إلى الإدمان على التدخين.
• تتعرّض النساء لحدوث الصداع النصفي في فترة الدورة الشهرية، وذلك بسبب تعرض هرمونات الجسم لحدوث تغير في مستواها .

عندما يصاب الإنسان بمرض الصداع النصفي، تظهر عليه العديد من الأعراض وهي:

• الشعور الدائم بالغثيان والنعاس الذي يؤدّي إلى زيادة التثاوب عند الإنسان المصاب، وتعرّضه للإصابة بالإحباط والانفعال السريع، وعدم قدرة هذا الإنسان من القيام بأعماله ونشاطاته بالشكل المطلوب، ويبقى على هذا الحال لبعض الوقت الذي قد يكون ساعات أو أيام في العديد من الحالات.
• تزايد الاضطرابات العصبية والشعور بالأم الحاد، مما يؤدي إلى عدم قدرة الإنسان من السيطرة على التوازن والحديث والرؤية بالشكل الطبيعي.
• الوصول إلى قمة الألم والصداع، والدوار عند التعرّض لأحد المسببات.
• الوصول إلى انتهاء نوبة الصداعططط، ويتعرّض المصاب في هذه المرحلة لنفس الأعراض والأوجاع التي تعرّض لها في بداية الصداع.

عند الإصابة بالصداع النصفي يجب القيام بالعديد من العلاجات التي تؤدي إلى الحد منه والقضاء عليه وهي:

• الابتعاد عن جميع الأسباب التي تؤدّي إلى حدوثه، واتّباع العادات الصحية في الحياة، ومن أهمّها أخذ القسط الكافي من النوم وتجنّب السهر لساعات طويلة من الليل.
• تناول أنواع معينة من الأدوية والتي تؤدّي إلى عدم حدوث النوبات المؤلمة، والتي تعمل بدورها على توسع الأوعية الدموية، كدواءbeta blockers، وهناك العديد من العلاجات التي يجب الالتزام بها، كالعلاجات التي يتمّ وصفها من قبل الطبيب المعالج.
• تناول الأدوية الخاصة بتسكين الألم؛ لأنّها تؤدّي إلى الحد من الصداع النصفي.
• ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، خاصة الرياضة التي يجب على المصاب أن يأخذ فيها الشهيق والزفير.
• يمكن اللجوء إلى استعمال الكمدات التي يتمّ وضعها على الجبين في حالة الشعور بالأم.
• أخذ حمام ماء بارد؛ لأنّه يعمل على جعل الجسم أكثر توازن.
• تجنب التعرض للإضاءة القوية، وذلك من خلال الجلوس في غرفة مظلمة وخالية من الإضاءة.
• الحصول على الاسترخاء اللازم، وتجنّب الانفعال والتوتر.
• يمكن علاج الصداع النصفي بواسطة أنواع معينة من الأعشاب الطبيعية، كالنعناع والعسل .
• تناول الكمية الكافية من الماء، وينصح بتناول كوبين منه في الصباح الباكر قبل تناول أي نوع من الأطعمة.