الكون الذي خلقهُ الله سبحانه وتعالى أكبر من أن يتخيّلهُ العقل البشري الذي لم يعرف لحد الآن كبر الكون الذي خلقهُ الله ، والكون مليء بالمجرات وأعدادها بالآلاف ومئات الآلاف من المجرات ، وهذه المجرات تختلف أشكالها فليس لها شكل ثابت أو محدّد من ناحية الشكل أو النجوم والكواكب التي توجد فيها ، ومن هذه المجرات يوجد درب التبانة الذي توجد فيه المجموعة الشمسيّة وكوكب الأرض الذي نعيش فيه .
خصائص درب التبانةدرب التبانة هو جرم سماوي حلزوني الشكل ، ويوجد فيه نجوم ويقدّر عددها الموجود فيها من 200 إلى 400 مليار نجم ، ويوجد فيه الشمس الذي نعرفه ومجموعته الشمسية من الكواكب التسعة المعروفة ومن ضمن هذه المجموعة كوكب الأرض ، ومجرة درب التبانة لها عرض قدّرها العلماء ب 100 الف سنة ضوئيّة أي أنّ الإنسان حتّى يستطيع أن يقطع هذه المسافة يحتاج إلى 100 سنة بسرعة الضوء 299.792.458 متر أي ما يعاجل 300.000 كم في الثانية الواحدة فهو جرم سماوي كبير ، ويقدّر سمكهُ ب بألف سنة ضوئيّة ، والمجموعة الشمسيّة تقع على طرف مجرّة درب التبانة أي بمعنى أنّها تبعد عن مركز المجرة بثلثي المسافة ، وقد يشاهد منّا الكثير من النجوم والكواكب الموجودة فهي جزء من مجرّتنا وهناك نجوم لم نشاهدها بعد ولم يصل الضوء الينا لأنّها تبعد عنّا ملايين السنين الضوئيّة فهي بعيدة بشكل لا يمكن أن يتخيّلهُ العقل البشري ، ففي نصف الكرة الشماليّة من كوكب الأرض يستطيعوا أن يشاهدوا مجرّة درب التبانة وتحديداً في الخريف على شكل نهر سماوي ومنظر خلاّب .
سبب التسميةالمقالات المتعلقة بما هو درب التبانة