ما هو الضيق النفسي

ما هو الضيق النفسي

محتويات
  • ١ الضيق النفسيّ
  • ٢ أنواع الضيق النفسي
  • ٣ درجات الضيق النفسي
  • ٤ أسباب الضيق النفسي
  • ٥ علاج الضيق النفسيّ
الضيق النفسيّ

هو شعورٌ غير طبيعيّ ومزعجٌ أثناء التنفّس، أو ما يُعرف بالجهد المبذول للتنفّس، وهو أيضاً الإحساس بالتوتّر والعصبيّة والشعور بالخطر العام، وهذا الإحساس يُواجه كلّ إنسانٍ في الحياة اليوميّة، وهو شيءٌ طبيعيّ إذا كان قليلاً؛ حيث يجعل الشخص في استعدادٍ للأخطار القادمة للتعامل والتكيّف معها، أمّا إذا زاد عن طاقة الإنسان فيصبح حالةً مرضيّة وخاصةً إذا استمر لفترة طويلة، فيُعكّر مزاجه ويستنزف طاقته، فإذا ما واجه الشخص أي مشكلة أو مؤثّر فيثور ويهيج نتيجة الضغوط النفسيّة الموجودة في داخله، وتكون ردّة فعله غير مُناسبة للموقف.

هناك طرق كثيرة تُخفّف من القلق والتوتّر، مثل: التسلية، والمعتقدات الدينيّة، والتدليك، والمشروبات، والأعشاب، وفي كلّ الأحوال يجب التعايش مع تلك المتغيرات، ومقاومة المرض.

أنواع الضيق النفسي
  • ضيق النفس الجهدي.
  • ضيق النفس الشديد اللاجهدي.
  • ضيق النفس الوضعي.
  • ضيق النفس الوظيفي.

درجات الضيق النفسي
  • الدرجة الأولى: يَحدث ضيق النفس عند القيام بجهدٍ كبير مثل صعود المرتفعات، وصعود الأدراج في الطوابق العليا، وحمل الأوزان الثقيلة.
  • الدرجة الثانية: يحدث عند القيام بجهدٍ عادي مثل المشي في السهل والساحات، وحمل الأوزان الخفيفة.
  • الدرجة الثالثة: ضيق النفس عند بذل جهدٍ قليل مثل ارتداء الملابس، والتحرّك داخل المنزل.
  • الدرجة الرابعة: ضيق النفس من دون القيام بأيّ جهد، أي عند الشعور بالراحة، أو أثناء التحدّث مع الآخرين.

أسباب الضيق النفسي

هناك العديد من أسباب الضيق النفسيّ، من هذه الأسباب:

  • أمراض الرئة: تُقلّل أمراض الرئة من قدرة الرئة على إشباع الدمّ بالأكسجين، والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى زيادة التنفس لتعويض النقص، والذي بدوره يرهق عضلة القلب، ومن أمراض الرئة المسبّبة لضيق التنفّس:الربو، والتهاب القصبات الحادّ، والنفاخ الرئويّ، والتهاب الرئة، والجمرة الخبيثة، وسرطان الرئة، والتلّيف الكيسيّ.
  • أمراض الدوران الرئويّ: فرط ضغط الدم الرئويّ، والانصمام الرئويّ.
  • الأمراض التنفسيّة: تؤدّي التضيّقات في مجاري التنفّس للرئة إلى ضيق التنفّس والاختناق، ومن هذه الأمراض: التشردق عند الأطفال، والتهاب البلعوم، والتهاب لسان المزمار، والتهاب الحنجرة، والتورّم الدرقيّ، وسرطان البلعوم والحنجرة، والتلين الرغامي.
  • أمراض القلب: تسبّب أمراض القلب عدم قدرة القلب على نقل الدم من الرئة إلى باقي الجسم بسرعةٍ ممكنة، ممّا يؤدي إلى احتباس السوائل، وإعاقة تبادل الغازات، ومنها: اعتلال عضلة القلب والصمامات، وقصور القلب، وشريان الداء التاجي، والتهاب التامور.
  • اختلال الدم: فقر الدم، والفشل الكلوي، وقصور الكظر، والإنتان وقصور الدرقيّة.
  • اختلال عضليّ وعصبيّ: شلل الأطفال، والكزاز، والتصلّب العصبيّ، والإعياء المزمن.

علاج الضيق النفسيّ

يهدف علاج ضيق النفس إلى التقليل من العبء النفسيّ من خلال مُساندة عضلات التنفّس، والتخفيف من المجهود المبذول في ذلك، ورفع مستوى الأكسجين في الدم من خلال رفع نسبة الأكسجين في الهواء المستنشق، ويفيد العلاج بالأكسجين في تحسين تروية الأعضاء، والتقليل من الضّرر الناجم عن اختلال التنفس، وللتغلّب على ضيق النفس والقصور الرئويّ يتطلّب ذلك التنفس الاصطناعي.

المقالات المتعلقة بما هو الضيق النفسي