طرق ضبط النفس عند الغضب

الغضب هو حالة من المشاعر الإنسانية الطبيعية في حالة الانفعال، ويُعتبر الغضب صحياً وطبيعياً في كثير من الحالات إلاّ أنّه قد يصبح مدمراً عندما يكون خارجاً عن السيطرة لأنّه سيؤدي إلى الكثير من الأضرار المادية والمعنوية التي توقع الشخص في المشاكل، لذلك يجب على المرء أن يتحكم بانفعالاته ويسيطر على غضبه.

• الغضب المزمن: وهو الذي يستمر لمدةٍ طويلةٍ ويأتي على شكل نوباتٍ من الشخص تجاه نفسه والآخرين.
• الغضب المتقلب: وهو الذي يأتي بشكلٍ مفاجىءٍ بعد حالةٍ من الهدوء، فيظهر الشخص وكأنه قنبلةٌ موقوتةٌ.
• الغضب الحكمي: وهو الذي يظهر كرد فعلٍ طبيعي على موقفٍ يستدعي الغضب، وفي الغالب يكون معتدلاً وغير مقلق.
• الغضب السلبي: وهو الذي يبقى مكبوتاً داخل الفرد بإرادته فلا يُظهره للآخرين.
• الغضب الانتقامي: وهو الذي يظهر تجاه شخصٍ ما أو جهةٍ محددة مما يولد مشاعر انتقامية.
• الغضب من النفس: وهو الذي ينتج بسبب الانزعاج من النفس والشعور بالفشل وعدم الأهمية.
• الغضب البنّاء: وهو الذي يتولد كرد فعل عند القيام بفعل خاطئ أو تقصير في أمر ما ممّا يقود الشخص إلى محاولة إصلاح الأمر.

حذّر الرسول صلى الله عليه وسلم من الغضب وأكد على عدم الغضب لما يترتب عليه من آثارٍ سلبية يندم عليها الشخص بعد أن يهدأ، لذلك فعندنا يغصب الشخص يجب عليه محاولة السيطرة على نفسه من خلال اتباع النصائح الآتية:

• ذِكر الله تعالى والاستعاذة من الشيطان الرجيم لأنّ الغضب من الشيطان ويحاول أن يثير الشخص لإيقاع الفتنة والمشاكل بينه وبين الآخرين، ومن الأفضل القيام والوضوء بالماء البارد لأنّ ذلك يطرد الشيطان ويقلل تأثيره.
• الابتعاد عن الأماكن التي تثير الغضب أو مكان حدوث الموقف ومحاولة الجلوس في مكانٍ هادىء بعيداً عن الضوضاء، وكذلك الابتعاد عن أماكن وجود الأشخاص الذين يثيرون الغضب أيضاً.
• تغيير الوضعية من الجلوس إلى الوقوف ومن الوقوف إلى الجلوس كما أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بذلك.
• تذكر الآثار السلبية المرافِقة للغضب على المحيطين من الأهل والأحباب فذلك يزيد تدريب الشخص في السيطرة على الغضب، كما أن محاسبة النفس على الأخطاء المرتكبة بحق الآخرين عند الغضب ولوم النفس يفيد أيضاً في السيطرة على النفس عند الغضب، والتذكر بأن الغضب يقود إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة، مثل: أمراض القلب والشرايين والسكري والضغط.
• محاورة النفس بأنّه لا يوجد ما يستحق الغضب والثورة والبقاء حزيناً أو كئيباً فأحوالها لا تدوم.
• محاولة التذكر بأن هناك أشخاصاً يفرحون بغضب الشخص وإثارة المشاكل والفتن بين الناس.