ما هو الشمر وكيف شكله

ينتمي الشمر إلى النباتات العطرية التي تتبع للفصيلة الخيمية، وله عدة أسماء تختلف من منطقة إلى أخرى كالشمر المر، والحلوة، والحبة الحلوة، والشمر الكبير، والوحشي، والزهري، والشومر كما هو معروفٌ في الأردن وفلسطين. وينمو في معظم مناطق الحوض الأبيض المتوسط، ووادي النيل، ودول المغرب العربي. ويدخل في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان، ويُشبه في شكله اليانسون ولكن بحجمٍ أكبر قليلاً، ولونه أخضر مائلٌ إلى الرمادي، وفي هذا المقال سنذكر فوائده.

• يفتح الشهية وخاصةً عند الأطفال.
• يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي كالتخلص من المغص المعوي، وسوء الهضم، والإمساك، والحموضة المعوية، والقضاء على الديدان، والتخفيف من تشنجات القولون العصبي، ويخلّص منالغازات والانتفاخات.
• يهدئ الأعصاب والتوتر، ويزيد رغبة الأطفال في النوم وخاصةً عند شربه مع الحليب الفاتر.
• يطرد البراغيث.
• يعتبر مطهراً ضدّ الجراثيم والبكتيريا.
• يُخفف ألم التسنين عند الرضع.
• يعالج التهاب المفاصل من خلال دهن المنطقة المصابة بزيته.
• يُعزز جهاز المناعة في الجسم.
• يُنظم معدلات الضغط الشرياني.
• يُخفض معدلات الكولسترول الضار في الدم ويزيد نسبة الكولسترول النافع.
• يعالج مشاكل الجهاز التنفسي كالربو، والتهاب الحلق والحنجرة، وبحة الصوت، والسعال الديكي، والسعال العادي، ويهدئ التهاب الشعب الهوائية.
• يُخفف ألم الصداع بأنواعه المختلفة.
• يقي من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
• يفتت الحصوات الموجودة في الكلى والمسالك البولية، ويعالج التهاب المثانة.
• يُخفف ألم الأسنان، والتهاب اللثة من خلال غلي بذوره واستعمالها كمضمضة.
• يعالج التهاب ملتحمة العين عن طريق وضع كماداتٍ من مغلي مطحونه، كما يُعزز صحة العين.
• يعالج تسلخات الأعضاء التناسيلة والثدي وذلك من خلال وضع كمادةٍ من أوراقه الطازجة.
• يحافظ على صحة الشعر، ويعطيه اللمعان والحيوية، ويمنع تساقطه، ويُعزز نموه الطبيعية من خلال غسل الشعر بمغلي بذوره، أو بتدليكه بزيته.
• ينقي البشرة، ويزيد نضارتها، ويحافظ على رطوبتها.
• ينشط الدورة الدموية في الجسم.
• ينظم معدلات السكر في الدم.

• تجنب الإكثار من زيت الشمر كونه مركزاً؛ لأنّه قد يُسبب احتقاناً وهبوطاً في ضربات القلب، وغثيان وتقيؤ، وظهور طفحٍ جلدي، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الإصابة بنوبات صرع.
• حرص المرأة الحامل على عدم الإكثار من شرب مغلي بذوره للتخلص من الإمساك أو الاضطرابات المعوية أو الغازات؛ لأنّه يؤدّي إلى الإجهاض بفضل قدرته على زيادة تقلصات عضلات الرحم.
• تجنب إعطاء الأطفال الرضع أكثر من ربع ملعقة صغيرة، ويُفضل حينها غليه مع الحليب أو القليل من الماء.