خميرة البيرة إنّ الخميرة هي عبارة عن كائنات ميكروبيّة تنتمي إلى مملكة الفطريّات أحاديّة الخلية، وتدخل هذه الكائنات في عمل العديد من المواد من أهمها المعجنات، وتحتوي خميرة البيرة على العديد من الأحماض الأمينية الأساسية، ومعادن، وفيتامينات، وتعتبر هذه الخميرة من أهم المصادر الطبيعية لكل من الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وفيتامين B6، وحمض البانتوثنيك، والبيوتين، وحامض الفوليك، كما أنّها تحتوي على نسبة عالية من المعادن، ومن أهم هذه المعادن الكروم، والزنك، والحديد، والفوسفور، بالإضافة إلى السيلينيوم.
سُميت خميرة البيرة بهذا الاسم لأنّها تُحضّر من الشعير، أو التفاح، أو العنب، حيث اعتاد القدماء على تحضير هذه الخميرة من مخلّفات المواد المختلفة حتى أصبحت تُعرف باسم خميرة البيرة.
فوائد خميرة البيرة - احتواء هذه الخميرة على ما يقارب الستة عشر غراماً من البروتين لكلّ ثلاثين غراماً من مسحوق الخميرة، فهي تعدّ بذلك مصدراً من مصادر البروتين المهمة.
- تخفيف أعراض مرض السكري، حيث أثبتت إحدى الدراسات ظهور تحسن واضح للأشخاص الذين يعانون من السكري بعد أخذهم لملعقتين كبيرتين من هذه الخميرة مدة شهر كامل.
- منع حدوث الإمساك.
- تخفيف آلام التهابات الأعصاب.
- غناها بمصادر الحديد المحتوي على الزنك.
- المساعدة على بناء الجسم والأنسجة المختلفة.
- تخفيض معدل الكولسترول في الدم خصوصاً عند مزجها مع اللستين.
- علاج حساسية الجلد.
- علاج مشكلة حب الشباب وزيادة جمال ونضارة البشرة.
- تأخير ظهور الشيب؛ لاحتوائها على حامض النكليك.
- زيادة النشاط والحيوية في جسم الإنسان، وتنشيط الدورة الدمويّة حيث يكتسب الإنسان هذه الطاقة بعد دقائق من تناول هذه الخميرة ويدوم مفعولها لعدة ساعات.
- علاج مشكلة الشقيقة والمصران الأعور.
- تحسين النوم والتخلص من مشكلة الأرق، بالإضافة إلى قدرتها على تهدئة الأعصاب.
- تعزيز قوة جهاز المناعة، وبالتالي زيادة مقاومة الجسم للأمراض والفايروسات المختلفة.
أضرار خميرة البيرة إنّ الإفراط في تناول الخميرة قد يجلب للجسم بعض الأمراض والمشاكل والآثار الجانبيّة ومن الأمثلة على هذه المشاكل:
- احتماليّة الإصابة بمرض الكساح وضعف في العظام؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتوائها على عنصر الفوسفور الذي يطرد الكالسيوم من الجسم لذلك يُنصح الشخص الذي يتناول هذه الخميرة بالحرص على شرب الحليب.
- حدوث غازات وانتفاخات في البطن.
- الإصابة بانخفاض في مستوى السكر في الدم.
- الإصابة بالصداع.
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى إمكانيّة تناول هذه الخميرة على شكل مسحوق أو أقراص، ولزيادة الأمان يُنصح الشخص باستشارة الطبيب أو أحد المختصين بشأن تناول هذه الخميرة.