لبن الزبادي خالي الدسم يُعدّ لبن الزبادي خالي الدسم أو منزوع الدسم واحداً من أبرز العناصر الغذائية الطبيعيّة التي نجدها حاضرةً بشكلٍ يومي على مُعظم موائدنا الصباحية، وذلك بفضل مذاقه اللذيذ، وفوائده العظيمة على الجسم؛ حيث يمتاز بتركيبته الطبيعيّة الغنية بالمغذّيات الرئيسية للجسم، بما في ذلك: الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والإنزيمات الهاضمة، وغيرها من العناصر الأساسية التي نحتاجها بشكلٍ يومي.
فوائد لبن الزبادي خالي الدسم - يُعد لبن الزبادي خالي الدسم واحداً من أبرز الوصفات الطبيعيّة التي يعتمد عليها الأشخاص في مجال التخسيس وإنقاص الوزن الزائد، وذلك بفضل احتوائه على نسبةٍ مرتفعة جداً من الإنزيمات الهاضمة التي تُساعد على التخلّص من مشاكل الهضم المختلفة، كما أنّ له دوراً بارزاً في زيادة الشعور بالشبع، ويُقلّل بالتالي من حجم وكميّة الوجبات المتناولة خلال اليوم، الأمر الذي يُساعد على التخلّص من السمنة خلال وقت قياسي.
- يسهل عملية طرح السموم والفضلات خارج الجسم، ويزيد من ليونة الأمعاء، ويقضي بالتالي على مشاكل الإمساك وغيرها، كونه يحتوي على الألياف الغذائية، والبكتيريا النافعة التي تقضي على المغص.
- يُعدّ مثالياً لتقوية البنية الخارجية للجسم، وزيادة قوة كل من العضلات، والعظام، والأسنان، والمفاصل، وذلك بفضل احتوائه على المعادن الضرورية للجسم، على رأسها عنصر الكالسيوم.
- يزيد من استرخاء وهدوء الجسم، ويُخفّف من العصبية والتوتر.
- يعدّ مفيداً لصحّة النساء الحوامل، كما يُقلّل من احتمالية تعرض الأجنة إلى التشوّهات الخلقية المختلفة، وخاصّةً فيما يتعلّق بصحّة الجهاز العصبي، والحبل الشوكي، وذلك بفضل احتوائه على نسبةٍ جيّدةٍ من حمض الفوليك الأساسي لهذه المرحلة.
- يقوي المناعة في الجسم، ويمنع الإصابة بالأمراض المختلفة؛ لاحتوائه على الزنك وغيره من العناصر المهمة.
- يعدّ مفيداً لصحّة النساء بشكل عام، كونه يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الحموضة تُعادل حموضة المهبل، وتقلّل بالتالي من خطر الإصابة بالالتهابات المهبلية، ومشاكل الجهاز التناسلي وغيرها.
- يستخدم لغرض خفض معدّل ضغط الدم؛ حيث يضبط مستواه في الجسم.
- يقاوم مرض السرطان، عن طريق مقاومة الشقوق الحُرة، وخاصّةً سرطان القولون والأمعاء.
- يقلّل من ظهور علامات الشيخوخة مبكّراً، وخاصّةً التجاعيد، والخطوط الدقيقة، وغيرها، لاحتوائه على المضادّات الطبيعيّة النشطة للأكسدة.
- يُقلّل إلى حدٍّ كبير من حدة الصداع، ومن اضطرابات النوم والأرق.
- يقوي الوظائف الدماغية، ويزيد من حدة التركيز والانتباه.
ملاحظة: يوصى بتجنّب تناول اللبن بكافة أنواعه من قبل الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية اتجاه الحليب ومشتقاته، وتحديداً اتجاه عنصر اللاكتوز أو سكر الحليب؛ حيث يتسبّب ذلك في ظهور الطفح الجلدي وغيره من المضاعفات غير المرغوبة.