ما علاج دود البطن

قد يحصل أن يشعر الشخص ببعض الألم في المعدة فيذهب إلى الطّبيب فيفاجئه بوجود أنواع من الديدان في بطنه، فما هي هذه الديدان؟ وما طرق معالجتها والتخلّص منها؟

تمّ تقسيم ديدان البطن إلى :

• الديدان الشريطيّة: تنقسم الديدان الشريطيّة إلى نوعين: نوع ينتقل عن طريق لحم الخنزير، والنوع الثاني ينتقل عن طريق لحم البقر، ويتراوح طولها من عشرة إلى عشرين متراً، وهي نوع ديدان نادر وخطير بسبب طولها؛ حيث يتمّ انتقالها وإصابة الشخص بها عن طريق تناول لحوم غير مطهوّة بالشكل الكامل والّتي يوجد بها حويصلات لهذه الديدان وهي معدية، وعند وصول هذه الحويصلات إلى المعدة فإنّها تنمو وتكبر وينتج عنها الدودة الشريطيّة، ويمكن تلافي الإصابة بالدودة الشريطيّة عن طريق القيام بطهي اللحوم بشكل جيد.
• الديدان الدبوسيّة الشعريّة: تعدّ هذه الديدان أقل خطراً من الديدان الشريطيّة لأنّ حجمها صغير وتنتهي دورتها في خلال أسبوع بداخل جسم الإنسان وتسبّب الحكّة الشديدة، ونقصان الوزن، والأرق، والقلق، والشعور بالدوخة والدوار، وتسبّب ألماً في البطن، وعسراً في الهضم ويمكن رؤيتها بالعين المجرّدة؛ حيث يكون شكلها عبارة عن خيوط رفيعة في البراز وتوجد فلقات الدود أيضاً في البراز، ويتمّ الإصابة بهذا النوع من الديدان عن طريق العدوى من خلال استخدام الأغراض الشخصيّة من شخص مصاب إلى شخص سليم، وعن طريق ملامسة يد ملوّثة عن طريق الحك، ولمنع الإصابة بهذا النوع من الديدان ينصح بعدم استخدام أغراض الآخرين كالمنشفة والثياب، ويجب على المصاب القيام بغسل يديه جيّداً وقصّ أظافره خاصّةً عند الحك.
• دودة الإسكارس: تعيش هذه الديدان في الأمعاء الدقيقة، وتأكل الطعام الّذي يتناوله المصاب وتسبّب سوء التغذية، وتنتقل عن طريق تناول أطعمة ملوّثة وقد تظهر في البراز، وقد يلجأ المصاب إلى القيام بتحليل البراز لذلك يجب التأكّد من نظافة الطعام قبل تناوله.

• يتمّ نقع شرائح من البصل في الماء لمدّة نصف يوم، بعدها يتمّ تصفيته وشربه بعد تحليته بالعسل على الريق بشكلٍ يوميّ.
• استخدام جذور الزنجبيل عن طريق غلي ملعقة كبيرة منها مع كوب ماء مدّة ثلاث دقائق، ثمّ يصفّى ويشرب بعد أن يبرد ثلاث مرّات في اليوم.
• استخدام نصف حبّة أناناس مع حبتين من المشمش ونصف حبّة من العنبروت وحبتّين تين؛ حيث يتمّ ضربهم بالخلّاط ثمّ يضاف للخليط الكركم والقرنفل والزّنجبيل ويشرب.
• يتمّ استخدام الثوم عن طريق بلع قطعة رفيعة نيّئة أو عن طريق غلي كوب من الحليب مع ثلاثة فصوص من الثوم، ويشرب على الرّيق بعد أن يبرد.