محتويات
- ١ الوحم
- ٢ أسباب الوحم
- ٣ أعراض الوحم
- ٤ كيفية التقليل من أعراض الوحم
- ٥ كيفية التعامل مع الوحم
الوحم يُعبّر الوحم عن شعور المرأة الحامل بالأشهر الثلاث الأولى من فترة الحمل بالكسل، والغثيان والدوخة، والنوم بشكلٍ كبير، وتغيير كبير في المزاج، وحدوث اضطرابات النفسيّة، وحساسيّة الزائدة من بعض الروائح، وعدم الرغبة بتناول بعض أصناف الطعام والرغبة الشديدة بتناول بعض الأصناف الأخرى. سنعرض في هذا المقال أسباب الوحم، وأعراضه، وكيفيّة التعامل معه.
أسباب الوحم - حاجة الطفل داخل الرحم للغذاء.
- نقص الغذاء الصحيّ في جسم الحامل.
- حدوث تغيّر كبير ومفاجئ في هرمونات الجسم.
- حاجة المرأة الحامل لنوع محدد من العناصر الغذائيّة.
- حدوث بطئ في عمل المعدة.
- نقص عنصر الحديد في جسم الحامل.
أعراض الوحم - ثقل في الثدي وتضخّمه.
- التعب العام في الجسم والإجهاد.
- الشعور بالنعاس حتّى بعد الاستيقاظ من النوم.
- الشعور بالحكّة الشديدة والتنميل في حلمة الثدي أحياناً.
- التبوّل بشكلٍ كبير.
كيفية التقليل من أعراض الوحم - تناول الوجبات الغذائيّة بشكل متفرّق وبكميات قليلة؛ فالمعدة الفارغة أو الممتلئة إحدى أسباب التقيؤ.
- تجنّب تناول الأطعمة المحتوية على كميّةٍ كبيرةٍ من الدهون، أو التوابل.
- تجنّب الروائح التي تُسبّب الشعور بالغثيان.
- تناول الأغذية المسلوقة، والخضروات، والفواكه، والنشويات كالبطاطا والأرز، وشوربة الخضروات، والفريكة.
- تناول الخيار في لحظة الشعور بالغثيان، أو مضغ اللبان.
- تناول كأس من الماء الدافئ مع ملعقةٍ من خلّ التفاح أثناء الصباح.
- التنزّه للترويح عن النّفس.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المُخصّصة للحمل، والمشي.
- هدوء الأعصاب ومحاولة عدم التوتّر.
- تجنّب التحرّك بشكلٍ سريع ومفاجئ وخاصّة عند الاستيقاظ من النوم.
- تناول بعض قطع البسكويت المملّح عند الاستيقاظ من النوم بشكلٍ مباشر، وقبل تناول أيّ وجبة.
- تناول كميّات كافيةٍ من الماء خلال اليوم وتجنّب تناول العصائر، والسوائل الأخرى وخاصّة قبل تناول الوجبات الرئيسية.
- تناول الأطعمة المحتوية على الألياف الطبيعيّة؛ لتسريع عمليّة الهضم، وتجنّب التعرّض للتخمة وامتلاء المعدة.
- تجنّب الجهد البدنيّ الشديد.
- تناول الأغذية المحتوية على البروتينات.
كيفية التعامل مع الوحم إنّ الشعور بالوحم أثناء فترة الحمل هو حالة طبيعيّة وأمر منتشر بين الحوامل في جميع دول العلم، ولكن يجب استشارة الطبيب للتأكّد من سلامة وصحّة الجنين العامّة، كما يجب إجراء فحوصات عامّة لمراقبة مستوى الحديد في الدّم، ومعدّل الفيتامينات الرئيسيّة والعناصر المعدنيّة التي يحتاجها جسم المرأة الحامل وجنينها، وأخذ الحيطة والحظر لضمان عدم حدوث نقص في هذه المعدّلات، والمحافظة على تناول غذاءٍ صحيّ ومتوازن، واستشارة الطبيب في حالة الرغبة بتناول بعض الأطباق أو المشروبات التي قد تُسبّب الأذى للحامل وجنينها.