كيف تكون شخصاً هادئاً

يسعى العديد من الأشخاص للوصول إلى الشّخصية الهادئة والعمل بها، فقد أثبتت العديد من الدّراسات أنّ أصحاب الشّخصيّة العصبيّة يعانون من العديد من الأمراض؛ كارتفاع ضغط الدّم، والدّبحة الصّدريّة، والسّكريّ، وقرحة المعدة، وغيرها من الأمراض الأخرى، والتّي تنشأ بسبب الاضطرابات العصبيّة، والانفعال، والصّدمات النّفسية، ويمكن التّغلب على هذه الأمراض بالتّحلي بالشّخصيّة الهادئة، لذلك سنذكر في هذا المقال بذكر صفات الشّخصية الهادئة التّي من الممكن السّعي للعمل بها للتحلّي بهذه الشّخصية بسهولة.

• التصرّف بحذر: فدائماً ما يميل الأشخاص الهادئون إلى الحذر في جميع تصرفاتهم، وأفعالهم، مع الأشخاص الذّين يحيطون بهم، ويأخذون قراراتهم بعد أخذها من جميع الزّوايا، وتفكيرٍ طويلٍ، فيبتعدون كلّ البعد عن الاندفاعيّة والعدوانيّة، ويفضّلون دائماً البقاء خارج جميع المواقف التّي قد تقع أمامهم، حيث يفكرون بما قد يحدث قبل التّدخل، أو التّصرف في إحدى المشاكل، أو النّقاشات. كما يفضل الأشخاص الهادئون الابتعاد عن المشاركة في الأعمال الجماعيّة، والبقاء خارج التّجمعات والمشاركة في الأمور المهمّة فقط.
• لغة الجسد: يعتبر الأشخاص الهادئون من أكثر الشّخصيات المفضلة، ومن السّهل الاقتراب منهم عكس الشّخصية العصبيّة والعدوانيّة التّي ينفر منها جميع الأشخاص، وغالباً ما تكون لغةالجسد للأشخاص الهادئين سهلةً ومتواضعةً وطبيعيّةً، ويُعتبرون من الأشخاصِ الودودين، واللّطيفين.
• الحلم والصبر: يمتلك الأشخاص الهادئون صفةَ الصبر، والتّفكير بالعقل في جميع المواقف، وعند تكلّمهم ينصت الجميع لهم تلقائياً، فيمتلك الأشخاص الهادئون السّلطة أو القيادة.
• كسب ثقة الآخرين: يثق الأشخاص المحيطون بأصحاب الشخصية الهادئة؛ بسبب تصرفاتهم الجيدة والموثوق بها، عكس الأشخاص العصبيين الذّين يبدون دائماً في مزاجٍ سيءٍ، وعدم قدرتهم على السّيطرة على المواقف المحيطة بهم، فلا يكسبون ثقةَ الأشخاص المحيطين بهم، حيث يلجأ العديدُ من الأشخاص إلى الشّخصيّة الهادئة لأخذ رأيهم في جميع الأوقات.
• تنظيم الوقت: يفضل الأشخاص الهادئون عدم العمل المتواصل طوال النّهار أو الليل، فلا بدّ من إيجاد وقتٍ للاسترخاءِ أو الاستجمام، والتّفكير بالمستقبل وأخذ عطلةٍ أسبوعيةٍ للابتعاد عن بيئةِ العمل، والمشاكل العائليّة.
• التّركيز: يمتلك الأشخاص الهادئون صفة التّركيز، وتحديدهم بعض الأهداف في الحياة، والسّعي للوصول إليها، ويفضلون قراءة الكتب أو الرّوايات، وممارسة التّمارين الرّياضيّة.
• الابتعاد عن حالات الأرق: فقد أثبتت العديد من الدّراسات أن عدم النّوم بشكلٍ كافٍ يزيد من مشاكل العصبيّة، والعجز عن حلّ المشاكل، فيخلد الأشخاصُ الهادئون إلى النّوم مبكراً للحفاظ على صحة الجسم، والابتعاد عن الإصابة بالأرق.