كيف تكون سعيداً دائماً

كيف تكون سعيداً دائماً

السعادة

السعادة شعور الإنسان الدائم بالبهجة والفرح والسرور، مع طمأنينة النَّفس ورضاها، وهذا الشعور هو غاية عظيمة يسعى إليها الإنسان، ويبذل من ماله وجهده، وشعور لإنسان بالسعادة له أثر عظيم في حياة، وله آثار طيبة على صحته البدنيَّة والنفسيَّة، وهناك طرق متعددة يمكن للإنسان متى سلكها أن يصل إلى السعادة ولو بشكل نسبيٍّ، وفي هذا المقال عرض لبعض السبل الموصلة للسعادة، وكذلك ذكر لبعض آثارها.

طرق تسهم في تحقيق السعادة
  • قوة الإيمان بالله عزَّ وجل، فهذا الشعور الإيماني، يحقّق جوانب مهمة من السعادة في حياة الإنسان.
  • قوة الرضى بالقدر خيره وشره.
  • الاستقامة على العبادة والطاعة.
  • حسن السلوك مع النَّاس.
  • الأخذ بأسباب السعادة ماديَّة كانت أو معنويَّة، فالإنسان في حياته يحتاج إلى تأمين بعض وسائل عيشه، ضروريَّة كانت أو تحسينيَّة، ففي ذلك سدّ لعوز الإنسان، وتحقيق لمصالحه من سكن مريح، وطعام ولبس مناسبين، فهذه كلُّها عناصر يحتاجها الإنسان، وفقده لها منغص للعيش.
  • رتابة العيش على أسس سليمة ومنظَّمة، فيدخل في ذلك تنظيم الوقت، وتأمين العمل وتنظيمه، واستغلال دقائق العمر كلِّها بشكل إيجابي.
  • النظرة المتفائلة للحياة، فمتى نظر الإنسان للحياة نظرة تفاؤل فإنَّه يتغلَّب على معظم الصعوبات فيها، ويفتح لنفسه آفاقاً قويَّة، تسهم في جني ثمار السعادة.
  • اختيار الصحبة الجيِّدة، حيث يتأثر الصديق بسجايا صديقه إيجابية كانت أو سلبيَّة.
  • تأمل سِيَر الناجحين في الحياة، وكيف بنوا أنفسهم وحقّقوا ذواتهم، وتغلَّبوا على صعوبات الحياة، ففي ذلك فائدة عظيمة في تحقيق معاني السعادة.
  • وقف النظرة السلبيَّة للحياة أو الحدُّ منها، وهي نظرة التشاؤم، وانغلاق الأفق أمام الإنسان.
  • تعويد النفس على القيم والاتجاهات الإيجابيَّة في الحياة، كالتعاون، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، والبذل والكرم والسخاء، ومحبَّة النَّاس والسعي في خدمتهم.
  • التخلُّص من النظرة الماديَّة البحتة نحو الحياة، والتركيز على جوانب معنوية مهمَّة أخرى.
  • إعطاء فسحة للنَّفس بالترويح، واللهو المناسب بهدف التخفيف من ضغوطات الحياة.
  • الخروج في رحلات موسميَّة؛ بهدف التغيير في روتين الحياة والتخفيف من كثرة همومها.
  • الاهتمام بإمتاع العقل بما يناسبه من وعي بمستجدات الأمور، من خلال المطالعة، أو مشاهدة بعض البرامج الهادفة، وغير ذلك.
  • بناء علاقات إيجابيَّة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
  • الاستفادة من مهارات التمنية الذاتية؛ بهدف تطوير الأداء النفسي والعملي في الحياة، بما يعود على الإنسان بالنفع في الجوانب الماديَّة والنفسيَّة.

إنَّ مسألة السعادة هي مسألة نسبيَّة، وهي متجددة وليست ثابتة، ومتى امتلك الإنسان عناصر السعادة الأساسيَّة، فإنَّه لا يأبه بعد ذلك بتقلُّبات الأيام، بل يقوى على مواجهة الحياة بكل إرادة وقوة واقتدار، مجتازاً كل المحن والعقبات، محققاً في نفسه ولغيره نفحات السعادة وثمارها.

المقالات المتعلقة بكيف تكون سعيداً دائماً